1

القائد المساعد لخفر السواحل العقيد البحري محمد سالم ولد حمزة: القطاع نموذج يُحتذى إقليميًا والسنغال طلبت دعم موريتانيا من أجل إنشاء جهاز مماثل

شارك المنشور:

العقيد البحري محمد سالم ولد حمزة: خفر السواحل الموريتاني نموذج يُحتذى إقليميًا والسنغال طلب دعم موريتانيا من أجل نشاء جهاز مماثل

في إطار التوقف البيولوجي السنوي للصيد، أكد القائد المساعد لخفر السواحل الموريتاني، العقيد البحري محمد سالم ولد حمزة، خلال مشاركته في برنامج نقاشي على قناة الموريتانية، أن القطاع أطلق خطة متكاملة لضمان نجاح هذه المرحلة الحيوية، وحماية الثروة البحرية الوطنية.

وقال العقيد: “نحن في خفر السواحل نواكب التوقف البيولوجي من خلال تعبئة كافة مواردنا البشرية واللوجستية، وتسيير دوريات مكثفة برًا وبحرًا، إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية بمشاركة جميع الفاعلين في مجال الصيد البحري.”

كما شدد على أن خفر السواحل يعمل باستمرار على ملاحقة المخالفين أينما كانوا، ويتعامل معهم وفق ما ينص عليه القانون، حرصًا منا على حماية السيادة البحرية وممتلكات الدولة.”

وفي إطار رؤيته المستقبلية، كشف العقيد محمد سالم ولد حمزة عن استراتيجية واعدة تمتد من عام 2025 إلى 2035، وتهدف إلى تعزيز القدرات العملياتية والفنية لخفر السواحل. وأوضح: “ضمن هذه الخطة، سنعزز أسطولنا بسفينة كبيرة جديدة، كما سنُنشئ أربع مناطق بحرية جديدة في إطار هيكلة جهوية قيد الإعداد بالتعاون مع الجهات المعنية.”

وعن الدور الإقليمي المتنامي لخفر السواحل الموريتاني، صرح العقيد: “خفر السواحل الموريتاني أصبح من بين الأجهزة الأكثر كفاءة في شبه المنطقة، وقد طلبت جمهورية السنغال الشقيقة الاستفادة من تجربتنا في إنشاء جهاز مماثل.”

وتعكس هذه التصريحات حجم التقدم الذي أحرزه هذا الجهاز الوطني، الذي بات يشكل حجر الزاوية في جهود موريتانيا لحماية مواردها البحرية، وتأمين سواحلها، وضمان استدامة قطاع الصيد، أحد أبرز أعمدة الاقتصاد الوطني.

يمكنكم متابعة المقابلة كاملة على الرابط التالي

شارك المنشور: