أخبار وطنية

شبكة العمد تطلق أنشطتها من كيدي ماغا بـ”قوافل المواطنة”

أطلقت شبكة عمد من أجل ترقية المواطنة وتوطيد اللحمة الاجتماعية وثقافة السلم أنشطتها اليوم من مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغا، بتنظيم مؤتمر، وإطلاق “قوافل للمواطنة واللحمة الاجتماعية والسلم”.

وقال رئيس الشبكة عمدة بلدية لكصر د. محمد السالك ولد عمار إن هذه التظاهرة لم تأت من فراغ، مذكرا بأن بناء أي مجتمع عصري، عادل ومنصف وموحد ومتجذر في قيمه لا بد له ضرورة أن يمر بتعزيز التماس الاجتماعي والسلم والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات. ويشكل عدم احترام التنوع وحقوق الإنسان الأساسية، واستمرار الاقصاء وانتشار خطاب الكراهية والتطرف تهديدات كبيرة للسلم العام، كما تؤدي إلى تفاقم التوترات بجميع أنواعها ويمكن أن تثير النزاعات”.

وأضاف ولد عمار أنهم في الشبكة نظموا هذه التظاهرة تمشيا مع الرؤية التنموية الثاقبة للرئيس محمد ولد الغزواني التي تضع نصب عينيها تثبيت ركائز دولة قانون ومؤسسات قوية أساسها العدل والإنصاف وقوامها المواطنة والتعايش السلمي في كنف التنوع الثقافي وقيم الإخاء والتسامح.

وأكد ولد عمار المبادرة تبلورت إدراكا من أصحابها للدور المحوري الذي تلعبه البلديات في حمل هذه الرسالة وجعلها واقعا معاشا، ليس فقط لما للعمد والمجالس البلدية من دور هام كحلقة أساسية للتنمية المنشودة، بل وأيضا نظرا لعامل القرب من المواطنين ومعايشة مشاكلهم اليومية.

وذكر رئيس الشبكة بأن المتضرر الأول والمباشر من أي انعكاسات سلبية لظواهر اجتماعية مدمرة كانتشار خطاب الكراهية والتطرف والعنف سيكون لا محالة المرفق البلدي بحكم ملامسته للمواطنين ومسايرته لهمومهم اليومية.

ورأى ولد عمار أن من شأن هذا النشاط وهذه القوافل تحديدا أن تشكل إضافة مهمة للجهود الكبيرة المقام بها من طرف السلطات العليا في هذا الصدد حيث تستحضر القوافل مد الجسور بين البلديات وتعزيز التعاون والشراكة البينية سبيلا إلى مواجهة عديد التحديات التنموية والاجتماعية والأمنية.

وأردف من شأن ذلك توطيد اللحمة الاجتماعية ونشر ثقافة الإخاء والتسامح وقبول الآخر ونبذ التطرف والعنف وتعزيز ثقافة المواطنة.

ونوه ولد عمار بخطاب الرئيس محمد ولد الغزواني الأخير في مدينة وادان التاريخية وما أسس له من دور للمواطنة في الحفاظ على تماسك المجتمع والمضي به على درب التنمية والازدهار في كنف العدل والمساواة والسلم.

وحضر افتتاح المؤتمر اليوم والي الولاية المساعد، ونائب رئيس الجهة، وحاكم المقاطعة ومشاركين ضموا عمد الولاية الثمانية عشر ووفد ضم 20 عمدة من مختلف الولايات بالإضافة للعديد من المنتخبين ورؤساء منظمات المجتمع المدني.

وتتضمن فعاليات المؤتمر ورشات تركز على مشاريع بينية بلدية تستهدف الشباب والنساء هذا بالإضافة لتوزيعات شملت ثلاثمائة من الأسر الأكثر احتياجا على مستوى الولاية.

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: