لقد تحقق الكثير في مستشفى الامومة والطفولة والحق يقال

دائما ماكنت أسمع في جميع التعيينات الشخص المناسب في المكان المناسب لكنني أكتشف بعد فترة أنه مجرد تملق ومحض إفتراء
حتى ساقتني الأقدار ليلة ماضية لقضاء ليلة في مستشفى الأمومة والطفولة مع صديقي وزوجته المريضة شفاها الله بفضله لألاحظ أن كل شيئ هناك قد تغير تماما
النظافة لاتتوقف إلا لتبدأ من جديد مكان العناية المركزة لاأحد يدخل ولاطلبات لشراء أدوية بل يتم الدفع فيما بعد المريض لايرافقه سوى شخص واحد الممرضة كانت تعاين المريضة كل ثلاثين دقيقة لتقيس نبضها
المستشفى كله على قدم وساق خوفا من أن تباقتهم هذه السيدة الصارمة والجادة في عملها على مايبدو
وقبل الذهاب إلى صلاة الصبح كان مسؤول النظافة يقول لعماله أسرعو سيارة المديرة عند الباب وهو مافاجأني حقا
حيث أعرف في جميع القطاعات العمومية المدير لايأتي قبل التاسعة على الأسرع
وفي تمام الساعة 08h صباحا كان الطبيب اللذي سيجري لها العملية وأظن أن إسمه عبدي حاضرا ويتفقد المرضى
حقيقتا شعرت بالكثير من الفخر وأنا أغادر المستشفى صباحا لألاحظ كمية الإقبال الكثير عليه يبدو أن بعض المواطنين وجدو فيه ضالتهم
اولا يجب تكريم هذه السيدة وطاقمها المتفاني في عمله وبالأخص الممرضة الزهرة اللتي واكبتنا بأسلوبها المميز ورفقها حتى الصباح
كما انه يجب زيادة عمال المستشفى لأن الإقبال بدأ يزداد عليه الحق يستحق أن يقال

من صفحة الكاتب