موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية
نفت الشركة الموريتانية للكهرباء وجود زيادة على تسعرة الكهرباء، مضيفة أنها “تشرع أبوابها أمام هيئات حماية المستهلك”.
وأكدت الشركة -في بيان منشور على صفحتها في فيسبوك- أن “الأسعار لم تشهد أي زيادة منذ سنة 1998.
وفيما يلي نص البيان:
لا جديد في فوترة الكهرباء وصوملك تشرع ابوابها أمام هيئات حماية المستهلك.
ردا على ما تداولته بعض شبكات التواصل الاجتماعي من أن صوملك أجرت زيادة على تسعيرة الكهرباء فإن الشركة المورييتانية للكهرباء تلفت انتباه جميع الزبناء أنه لم تحصل أي زيادات نهائيا في تعرفة الكهرباء ، حيث أن الاسعار لم تشهد أي زيادة منذ سنة 1998.
أسعار الكهرباء المنزلية هي كالتالي و يمكن للزبناء التأكد من تطابقها مع فواتيرهم :
– 24,59 أوقية قديمة للكيلوات ساعة /بالنسبة للتعرفة الاجتماعية منذ شهر أبريل 2020 بعد تخفيض التسعيرة.
– 59,03 أوقية قديمة للكيلوات ساعة/ منذ سنة 1998 بالنسبة للاشتراكات المنزلية العادية الأكثر استهلاكا.
يمكن الإطلاع على التعرفة بالتفصيل على موقع الشركة: www.somelec.mr
و عليه فإن الشركة تجدد التأكيد أن التعرفة لم تشهد أي زيادة منذ أكثر من 20 سنة بل تم تخفيضها لصالح الصناعات الزراعية بنسبة 30 % و لصالح فئة المشتركين الاجتماعيين بنسبة 20 % خلال السنة الماضية و لا يمكن تغييرها إلا بقرار من لجنة وزارية معينة.
ارتفاع الفاتورة أو هبوطها يحصل مباشرة حسب استهلاك الزبون المسجل في عداده المنزلي.
وتذكر الشركة هيئات المجتمع المدني وخصوصا المعنية بحماية المستهلك انها تشرع ابوابها امام كل الجمعيات المهتمة للتاكد من نظام الفوترة ومعالجة اي تظلم مهما كان مصدره.