أخبار وطنية

وزيرة البيئة: جزء كبير من الغابات بموريتانيا تحول إلى مجالات عقارية

قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لاليا عالي كامرا إن جزءا كبيرا من الغابات الموريتانية تحول إلى مجالات عقارية، مذكرة بأن المحافظة على البيئة التزام قوي للرئيس محمد ولد الغزواني، كما أن إشكالية التصحر تندرج ضمن محاور برنامج أولوياتي الموسع.

وأشارت الوزيرة خلال كلمة لها خلال احتفالية لتخليد اليوم العالمي لمكافحة التصحر من غابة “انكوي” المصنفة، والتابعة لبلدية داو في مقاطعة مقامة بولاية كوركل إلى أن الغابات تحتل 2194790 هكتارا، وتمثل الأراضي الغابوية نحو 0,3 و2,2٪ من إجمالي مساحة البلاج.

وأكدت وزيرة البيئة أن موريتانيا تتوفر على 30 غابة مصنفة، على مساحة 47440 هكتارا، مردفة أن موضوع تصنيف جعلها في نظام خاص، إلا أنها في مرحلة تدهور جراء عوامل الاستغلال المفرط للمصادر الطبيعية والتصحر والجفاف.

وقالت لاليا كامرا إن وزارة البيئة والتنمية المستدامة تنفذ سياسة الحكومة في مجال المحافظة على البيئة عبر أنشطة طموحة تهدف من بين أمور أخرى إلى الحماية والتسيير المستدام للغابات المصنفة.

وأردفت أن نتائج الدراسات والمسوحات السيسيو اقتصادية التي تم إعدادها من طرف قطاعها، مكنت من تحديد الوضعية الراهنة للغابات المصنفة في كل من “انكوي” في ولاية كوركول، و”تشي” في ولاية البراكنة، وخصوصا فيما يتعلق بالغطاء النباتي مما مكن من توجيه الأنشطة الرعوية الزراعية الواجب اتخاذها.

ولفتت الوزيرة إلى أن موريتانيا اعتمدت الحق العقاري منذ 1983، مشيرة إلى أن الحكامة العقارية تشكل مكونة أساسية في تطوير التنمية المستدامة والتقليل من الفقر كما تمكن من تعزيز السلم الاجتماعي بشكل عام، ودمج الطبقات الفقيرة وكذا ولوج النساء إلى الأراضي.

ونوهت الوزيرة بدور المرأة في صحة الأراضي رغم العراقيل التي تعترضها لضمان حقوقها العقارية مما يحد من رفاهيتها.

وشكرت لاليا كامرا مختلف شركاء موريتانيا في التنمية، وخاصة منظمة الفاو، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية من خلال مشروع التسيير المندمج للنظم البيئية من أجل تنمية بشرية مستدامة في موريتانيا ومشروع “امسترا” برنامج التكيف مع التغيرات المناخية ووسائل العيش على مستوى ولايات إنشيري وآدرار والترارزة لمواكبتهم تخليد اليوم العالمي لمكافحة التصحر

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: