أخبار العالمالأدب السياسيمقالات

لماذا لم ينكسر صرح القوارير بين أمريكا وإيران بعد مقتل الجنرال سليمان؟

لماذا لم ينكسر صرح القوارير بين أمريكا وإيران بعد مقتل الجنرال سليمان؟

عادت العلاقات الإمريكية الإيرانية إلى ما قبل مجزرة مطار بغداد الثانية.
كانت معركة مطار بغداد الأولى _2003 فاصلة في تاريخ بغداد وإن لم يكشف حتى الآن عن تفاصيل أحداثها
ويبدوا أن الثانية لن تكشف أخبارها قريبا
لكن المؤكد منه أن الجنرال سليمان والمهندس ومن معهم من المرافقين قتلوا جميعا في تلك الساعة على يد الجيش الإمريكي في بغداد.
وأن إيران ردت بقصف مباشر ومعلن عنه لقواعد امريكية في العراق.
العالم حبس أنفاسه وحسب ذلك سببا للحرب لكن الحقيقة أن هناك صرح ممرد من المصالح بينهما غير قابل للكسر مهما كانت الأسباب ومهما وصلت الأصوات العالية، والعراق عمقه ويمكن تشبيهه بصرح القوارير الذي كشفت بلقيس عن ساقيها عنده يوما بين يدي نبي الله سليمان عليه .
لقد أسلمت إيران مع أمريكا للبرغماتية
حيث رضيت إيران بذبح جنرالها من أجل مصالح انتخابية لترامب وربما مالية.
ورضيت أمريكا بتعرض هيبة قواعدها العسكرية للقصف أمام أعين العالم
وظهر العراق مستباحا كالعشب تتسارع عليه الثيران!

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: