من لهذا السودان الجريح ؟

من لهذا السودان الجريح ؟
اليوم 15 ابريل 2024 تمر الذكرى الأولى للحرب الأهلية في السودان وكأنها مستعرة منذ قرن
لقد خلفت هذه الحرب من الدمار والأيتام والأرامل والمشردين ما لم يسبق له مثيل بين أفراد هذا الشعب الطيب.
لقد أعجزت هذه الحرب الرياض وأبوظبي والقاهرة وكمبالا وواشطن وبعض العواصم الأخرى
لقد أصبحت هذه الحرب حقيقة ماحقة لا تبقي ولا تذر
لقد عقدت فرنسا مؤتمرا لجمع المساعدات الإنسانية دون تنسيق مع حكومة السودان وحتى مرفوضا منها
إننا اليوم نتوسل إلى فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الاتحاد الافريقي السيد محمد الشيخ الغزواني، أن يسعى من أجل إنهاء هذه الحرب .
إن حكمته والحب المكنون بين الموريتاني بطبعه والشعب السوداني قد يكون أقوى أثرا من كل الأسباب التي فشلت في جلب السلام لهذه الأمة العظيمة.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.