أخبار العالمأخبار وطنية

عصرنة انواكشوط ممكنة !

عصرنة انواكشوط ممكنة !
لا شك أن العقول تحور ، حين تفكر في عصرنة مدينة انواكشوط أوغيرها من المدن المترامية الأطراف في بلدنا الغالي
إن حجم الجهود المبذولة مهولة لكنها تصطدم في كل مرة بتحديات وعوائق بنيوية ، ليس أقلها طبع البداوة الذي لازال يرافقنا رغم السنين
هناك فكرة مستوحاة من تجارب الشعوب الأخري لم تجرب حتى الآن لكونها جديدة على ثقافتنا إن لم نقل تعارضها لكنها هي الحل ربما لمعضلة تمدننا حتى الآن.
إن الشوارع الضيقة والازدحام الغير مبرر وغياب الساحات الخضراء والصرف الصحي وأنواع كثيرة من البنية التحتية الضرورية لحياة البشر والتي تغنيه عن كثير من التنقلات ببن أطراف العاصمة المترامية وسط النهار ، قد جعل الحياة عندنا قاسية والوقت ضائع.
إن الفكرة ببساطة هي انشاء شركة أسهم للعقارات ،مشتركة بين العام والخصوصي ، يعهد إليها بعصرنة المساكن من خلال بناء عمارات ومرافق أساسية في الأحياء للمواطنين مقابل مصادرة القطع الأرضية.
إنها فكرة يمكن تجربتها في المناطق الشعبية والتي أصبحت المساكن فيها غير صالحة للسكن لكثير من الأسباب
إن هذا المشروع ومهما كانت العقبات ؛ سيصنع شعبا متمدننا ومتناغما مع مرور زمن ، يؤمن بالمصير المشترك
وسيسهل المحافظة على الأمن و ونشر السكينة وتخفيض تكاليف وسائل المعيشة الضرورية وستكون له فوائد أخرى ستظهر مع بداية التنفيذ
إن التمدن مشروع لا بد منه من أجل تجاوز ثقافة لفريك.

موقع السياسي

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: