أخبار وطنية

تخرج الدفعة السابعة من البرنامج التدريبي الميداني في علم الأوبئة

افتتحت اليوم الخميس في نواكشوط اشغال ورشة العمل التدريبية الثالثة، إضافة إلى تخرج الفوج السابع من البرنامج التدريبي الميداني في علم الأوبئة للخط الأمامي.

وتتكون الدفعة الحالية من 27 خريجا، تكونوا خلال 3 أشهر على التدخل الاستعجالي في الحالات الطارئة، لتنضاف إلى الدفعات السابقة في نفس المجال.

وأكد الأمين العام لوزارة الصحة، السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج خلال إشرافه على تخرج هذه الدفعة على الأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لدعم الموارد البشرية بشكل عام، والقطاع الصحي بشكل خاص، والتي تضمنها برنامج “أولوياتي” وترجمها من خلال الاستراتيجيات التي وضعتها الحكومة.

واكد على ضرورة تعزيز النظام الصحي الوطني بموظفين مؤهلين قادرين على الاستجابة السريعة وقت الحاجة، مشيرا إلى أن المهارات التي اكتسبها الفريق خلال فترة التكوين، ستعزز من قدراتهم في مجال الطوارئ، موضحا أن هذه الدفعة تتكون من 27 خريجا ستنضم إلى الدفعات الست الماضية.

وشكر الأمين العام كل الشركاء الفنيين والماليين الذين ساهموا في إنشاء برنامج التدريب الميداني في مجال الوبائيات (FETP) في موريتانيا منذ عام 2016، في كل من صحة الإنسان وصحة الحيوان وصحة البيئة.

وبدوره بين منسق مشروع “رديس” السيد لمرابط ولد مكحل، ان هذه الدفعة الجديدة ستساهم في الرفع من أداء وجاهزية الطواقم الطبية في مجال الأوبئة والتصدي، بعد تلقت على مدى ثلاثة أشهر تكوينا مكثفا حول الاستجابة للطوارئ، وهو ما سيمكن من تحقيق تطور هام في مجال التدخل السريع مهما دعت الضرورة لذلك، مشيدا بالجهود الكبيرة التي مكنت من تحقيق هذا الانجاز من طرف وزارة الصحة والشركاء الفنيين والماليين الذين واكبوا العملية.

من جهته قال المنسق الإقليمي للشبكة الافريقية لعلوم الأوبئة الميدانية، السيد سيكو حمادي، إن الشبكة الأفريقية لعلم الأوبئة الميدانية انشأت سنة 2005 للمساعدة في توسيع القدرات في مجال علم الأوبئة الميدانية في أفريقيا من أجل تعزيز النظم الصحية في القارة، مشيرا إلى أن إنشاء برنامج التدريب الميداني في مجال علم الأوبئة في موريشيوس تم بدعم من AFENET، مبينا أن ست دفعات قد استفادت من هذا التدريب قبل هذه الدفعة الجديدة على مستوى الخط الأمامي.

وهنأ وزارة الصحة ووزارة التنمية الحيوانية على اعتماد علم الأوبئة الميداني وعلى القرار الجريء بإطلاقه في موريتانيا، موضحا أنه سيساهم في تحقيق الأمن الصحي الوطني.

ومن جهتها قالت مكلفة بمهمة بالسفارة الأمريكية، السيدة إنغا همينغ، إن الخريجون الجدد البالغ عددهم 27 خريجا سينضمون إلى شبكة مكونة من 159 خريجًا آخرين من البرنامج، الذين يقدمون الخدمات الوبائية الأساسية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن هذه الفرق، مجهزة بشكل أفضل للاستجابة بسرعة وفعالية للأوبئة، مما يسمح بإنقاذ العديد من الأرواح.

وجددت التزام حكومة الولايات المتحدة بهذا المشروع لمكافحة انتشار الأوبئة الفيروسية بشكل فعال، مثل الأنفلونزا وكوفيد-19.

مشاركة:

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: