اختتام الحملة الوطنية لتحصين المواشي(تفاصيل)

وشملت توصيات هذا اللقاء، المنظم من طرف وزارة التنمية الريفية بدعم من المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا، اهمية تعاضد الجهود وتكثيف حملات التحسين قبل انطلاقة الحملة لتعبئة أكثر للمنمين للاقبال على هذه العملية ووضع جدول زمني للتحصين الحيوانات والاشراك الفعلي للسلطات الادارية والجهوية والبلدية والشركاء الآخرين في العملية وتعزيز قدرات الفرق البيطرية.

ودعا المشاركون في ختام أعمالهم اليوم الأربعاء الى القيام بالترتيبات العملية في الوقت المناسب لمراقبة بيع وتوزيع اللقاحات والادوية البيطرية على المستوى الوطني والى برمجة الحملة على مستوى كل ولاية بحسب تمركز الحيوانات.

وأوضح الدكتورباب دومبيا، مدير المصالح البيطرية بوزارة التنمية الريفية في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء أن هذه الورشة مكنت المشاركين من معرفة نقاط الضعف التي عرفتها الحملات الماضية من حيث التنظيم والتنفيذ والمدة الزمنية المحددة لها، مؤكدا أن المشاركين في ورشة اديني حرصوا في العروض المقدمة على العمل من أجل رفع التحديات المطروحة لضمان صحة جيدة للمواشي الوطنية.

ودعا المنمين الى الاسهام الفعلي في تنفيذ هذه الحملة التي كلفت الدولة وشركائها في التنمية مبالغ كبيرةوالى السلطات الادارية والمحلية والبلدية لتسهيل مهام الفرق البيطرية المكلفة بالتحصين،مبرزا أن القطاع الوصي سيوفر كل الاجراءات الكفيلة بتسيير محكم لهذه الحملة التي تحظى بدعم مالي من المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا “برابس”والذي سبق وأن دعم الحملات الوطنية لتحصين المواشي وهو ما يعكس اهتمام السلطات العليا في البلاد للصحة الحيوانية.

ونبه الى أنه ستتم تعبئة 87 فرقة بيطرية متنقلة خلال الحملة المقبلة على عكس الحملة الماضية التي عبئت لها 57 فرقة بيطرية فقط..

هذا ويأتي تنظيم هذه الورشة في اطار الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الاوبئة الحيوانية المستوطنة كطاعون المجترات الصغيرة ة وذات الرئة والجنب الساري التي اعتمدتها وزارة التنمية الريفية وباشرت في تنفيذها منذ شهور.

وقد اعتمدت بلادنا خطة وطنية للقضاء على مرض طاعون المجترات الصغيرة منذ نهاية العام الماضي”2018″ وذلك تنفيذا لاعلان ابيدجان من طرف منظمتي الصحة العالمية والامم المتحدة للاغذية والزراعة” الفاو”والذي بمقتضاه ستعمل كافة الدولة الموقعة للقضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.