خصلتان محوريتان في اي تحول تنموي تنقصان في موريتانيا!

بعد غد سيتشرف الوزير الأول بتقديم برنامج حكومته نصف الجديدة للشعب من خلال غرفة البرلمان
من المحتمل أن تكون هذه الحكومة لنصف المأمورية الباقي
سيتعرض هذا البرنامج لكافة تفاصيل الحياة الفردية والمجتمعية
والظروف العامة والإقليمية والدولية
لكن بالنسبة لي هناك خصلتان تنقصان المواطن وربما فطريا هما :
– ثقافة الزراعة : حتى في المناطق المطلة على النهر يوجد كثير من المواطنين لم يزرعوا حبة في حياتهم وأهل الصحاري ما جابتهم لكزان للزراعة أبدا بإستثناء قلة من سكان آدرار وهي منتهية تقريبا حاليا للأسف وواحاتها مهددة بالزوال وربما إلى الأبد
– ثقافة المطالعة : خلال يوم من التجول في شوارع انواكشوط أو بير أمكرين أو انجاكو أوغيرهما من المدن لن ترى عينك مواطن بالغ بيده كتاب للأسف إلى من رحم ربك.
لا أدري ما هي الطريقة المثلى لإدخال هاتين الخصلتين في حياة هذا الشعب الذي أصبحت له مشاغل لا تنتهي وربما لا تقدم وتأخر للأسف إلى المراحل الأخيرة في كل التقييمات العالمية الجيدة للحياة الكريمة.

موقع السياسي