أخبار العالم

الاتحاد الأوروبي يريد استبدال علاقة المانح والمستفيد بعلاقة شراكة(تفاصيل)

يواصل كبار المسؤولين من دول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي والاتحاد الأوروبي التفاوض على اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا والكاريبي ما بعد اتفاق كوتونو في بروكسل.

وتشير التقارير إلى إحراز تقدم مطرد في نصوص الاتفاقية التأسيسية غير أن المفاوضين لم يتمكنوا من الاتفاق إلا بعض النقاط تمثل القضايا الحساسة قيد التفاوض حاليًا وهي النمو الاقتصادي المستدام والشامل للجميع بالإضافة إلى الهجرة والتنقل.

كما أن مجالات أخرى لم تبدأ فيها المفاوضات بعد، كما هو شأن القضية الحساسة للمعونة الإنمائية، حيث يريد الاتحاد الأوروبي استبدال علاقة المانح والمستفيد بعلاقة شراكة.

كما تعد ميزانية الاتحاد الجديدة طويلة الأجل للفترة 2021-2027، والتي لم تتم الموافقة عليها بعد عنصرا حاسما في هذه المناقشات. ويجب الموافقة على الميزانية من قبل المجلس الأوروبي في أكتوبر أو ديسمبر 2019.

وقد وقعت اتفاقية كوتونو سنة 2000  لتحل محل اتفاقيات “لومي” التي بدأت عام 1975 في “لومي” عاصمة “توجو”، وهي اتفاقية للتعاون الشامل بين دول الاتحاد الأوربي من جهة، والدول الإفريقية والكاريبية والباسيفيكية المعروفة باسم ACP من جهة أخرى ويبلغ عدد الدول الموقعة على الاتفاقية 79 دولة.

ومن أهم مجالات هذا التعاون حسب بنود الاتفاقية دعم الصادرات الزراعية للدول الإفريقية حتى يمكنها المنافسة في الأسواق الأوروبية، والمساعدات في حالات الكوارث واللاجئين، والإصلاحات الاقتصادية والسياسية.

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: