المدير الجهوي للتهذيب بتيرس الزمور: كافة مراكز الامتحانات جاهزة لاستقبال التلاميذ

بدأت الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في ولاية تيرس زمور إعداد العدة للتحضير للمسابقات الوطنية للموسم الدراسي 2022_2023، والذي شهد نظاما خاصا لإصلاح التعليم تأمل الإدارة الجهوية للتهذيب أن تنعكس نتائجه من خلال المسابقات الوطنية “ختم الدروس الإبتدائية والإعدادية والثانوية”.

ومن أجل إيضاح الخطة التي اتبعتها الإدارة الجهوية للتهذيب بتيرس زمور التقت الوكالة الموريتانية للأنباء بالمدير الجهوي للتهذيب السيد عالي عبد الله تام، حيث قال إن لامركزية الامتحانات الوطنية سمح للإدارة الجهوية تقديم مقترح بمواضيع الامتحانات وتحديد المراكز التي ستجرى فيها هذه الامتحانات.

وأضاف أن مراكز الامتحانات، التي يبلغ عددها 15 مركزا على عموم الولاية، باتت جاهزة لاستقبال التلاميذ، حيث تم اتخاذ كافة التدابير اللوجستية والبشرية، كما تم ارسال مواضيع الامتحانات إلى المقاطعات.

وبين أن هناك اقبالا كبيرا على التعليم على مستوى الولاية وذلك ما عكسه حضور الطواقم التربوية على مدار السنة الدراسية، حيث تم تطبيق ما يقارب 95% من المقرر الدراسي، وبلغ عدد المشاركين في المسابقات هذا العام 1689 مشاركا.

وأضاف المدير الجهوي أنه وفقا للتعليمات الصادرة عن الحكومة تم اتخاذ بعض الاجراءات من أجل متابعة تطبيق مخرجات إصلاح نظام التعليم من خلال فرق التفتيش التي تقوم بجولات في المدارس للوقوف على مدى تطبيق البرامج التعليمية وتسجيل الغياب غير المبرر للمدرسين، وذلك بإشراف من الوالي مما حتم على الطواقم التربوية الحضور في الوقت طيلة السنة الدراسية.

وأوضح أن روابط آباء التلاميذ ومنظمات المجتمع المدني عملوا مع الإدارة الجهوية على التحسيس بأهمية المدرسة الجمهورية والمحافظة على نظافتها من أجل خلق بيئة ملائمة للتلاميذ وهو ما عكسته نسبة التمدرس العالية هذا العام التي وصلت إلى 105% في ولاية تيرس زمور.

وأضاف أن الشركة الموريتانية للصناعة والمناجم “اسنيم” وفرت الزي المدرسي الموحد لجميع المدارس بالولاية.

ونوه إلى أن هناك بعض المشاكل التي يعاني منها القطاع التربوي في الولاية، تتمثل أساسا في الحاجة إلى بناء مدارس جديدة وتوسعة مدارس أخرى من أجل تقريب الخدمة التعليمية من كافة المواطنين، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الوزارة بذلك وهي تعمل على حلها