موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية
قال الرئيس السابق لحزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه، إن التعديلات الأخيرة على هيكلة الحزب أبرزت توجهاً واعياً نحو توسيع دوائر اتخاذ القرار، وتعزيز حضور الحزب وتأثيره في مختلف مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف ولد أييه في منشور على فيسبوك، أن هذا التوجه يخدم إنفاذ رؤية الحزب في بناء الدولة والمجتمع وترسيخها في مستويات تدبير الشأن العام، معتبراً أن هذه الخيارات تعكس نضج الحزب وتراكم تجربته.
وأكد ولد أييه أن اختيار محمد ولد بلال رئيساً للحزب جاء منسجماً تماماً مع عمق التحولات التي أفرزتها مخرجات المؤتمر، نظراً لما عُرف به من نزاهة وتفانٍ في خدمة الوطن وتجربة سياسية مترفعة عن مزالق الممارسة، وفق تعبيره.
وأوضح أن الخطوة تمثل تلقياً واضحاً واستجابة مباشرة للرسائل التي حملتها خطابات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الأخيرة بولاية الحوض الشرقي.
وأشار الرئيس السابق للحزب إلى أن قراءة أسماء المنتخبين في هيئات الحزب تعكس حرصاً بيّناً على أن يكون “الإنصاف” مدرسة سياسية تعترف بالتجربة وتستثمرها، وفي الوقت ذاته تفتح المجال واسعاً لضخ دماء جديدة، وتجدد الأداء عبر الاستفادة من حيوية الشباب وعنفوانه، دون الإخلال بشمولية التمثيل وتوازنه.
ولد أييه استطرد بالقول إن التشكيلات المنتخبة أبرزت الحضور القوي للحزب في مختلف ربوع الوطن، بما يعكس نخبة سياسية فاعلة تسندها نخب أخرى يَسَعُها النضال المستمر لحمل رسالة الحزب وإنفاذ رؤية مرجعيته الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني