بدأت صباح اليوم الثلاثاء في مدينة ألاك أعمال ورشة تتعلق بالتقرير التشخيصي للإطار الاستراتيجي لتطوير وتنمية بحيرة ألاك.
وسيتلقى المشاركون في الورشة التي تدوم يومين من سلطات إدارية ومنتخبين محليين ورؤساء مصالح جهوية فنية وفاعلين في منظمات المجتمع المدني على مستوى ولاية لبراكنة عروضا فنية تتعلق بالتقرير التشخيصي حول الإطار الاستراتيجي لتطوير وتنمية البحيرة المذكورة، وهو التقرير الذى تم إعداده في إطار التعاون والشراكة بين جهة لبراكنة وجمعية التنمية المندمجة ADIG وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي كلمة له بمناسبة إشرافه على افتتاح الورشة، أكد والى لبراكنة المساعد السيد سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني أن الحوض الممتد من واكتي إلى بحيرة ألاك يعد موردا حيويا للزراعة والتنمية الحيوانية والبيئة وصحة السكان.
وأضاف أن الاستغلال المفرط والضغط المتزايد على هذا الحوض أدى إلى تراجع كبير في مردوديته وإمكانياته مما جعل الجهات المعنية تباشر هذه العملية التي تهدف إلى تحسين حوكمة هذا الحوض المائي الحيوي للحفاظ عليه وتثمينه لضمان تنمية مستدامة وعادلة لصالح جميع التجمعات المحيطة به.
وأشار إلى أن هذا التقرير تم إعداده بالتعاون بين المصالح الفنية المختصة وهو ما يمثل نقطة انطلاق مهمة لخلق ديناميكية تنموية لصالح سكان هذه المنطقة من خلال تطبيق تقنيات جديدة ذات قيمة مضافة لصالح المنمين والمزارعين إلى جانب الحفاظ على الحياة الطبيعية للبحيرة.
أما عمدة بلدية ألاك السيد يوسف ولد الشيخ القاضي فقد تحدث عن أهمية بحيرة ألاك وضرورة الاعتناء بها مشيرا إلى أهميتها الزراعية والتنموية والسياحية.
وبدوره، تحدث رئيس جمعية التنمية المندمجة ADIG المنفذة لمشروع تطوير بحيرة ألاك السيد محمد ولد أبنيجارة عن الهدف الأساسي من هذه الورشة التي سيقدم خلالها هذا التقرير الذى يسعى إلى تطوير بحيرة ألاك من أجل الاستفادة من مقدراتها الاقتصادية الكبيرة.
جرى افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة ألاك والأمين العام لجهة لبراكنة وممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية