خلدت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، اليوم السبت في نواكشوط، اليوم الوطني للأمن السيبراني، بالتعاون مع جمعية المهندسين المعلوماتيين في موريتانيا وشركة تأمين البيانات.
ويرمي هذا الحدث إلى تعزيز التكنولوجيا وأمن المعلومات، وترسيخ ثقافة التحول الرقمي، إضافة إلى الرفع من مستوى الوعي بالأمن السيبراني في البلاد.
وأوضح الأمين العام لوزارة التحول الرقمي، السيد خالد عابدين سيدي، أن هذا اللقاء يشكل محطة مهمة في مسار تعزيز أمن الفضاء الرقمي الوطني، وترسيخ الوعي السيبراني داخل المؤسسات العمومية والخصوصية، وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال حماية الأنظمة والمعلومات.
وأشار إلى أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة استراتيجية في ظل ما يشهده العالم اليوم من تحول رقمي متسارع، وتزايد في حجم التهديدات والهجمات الإلكترونية التي تستهدف البنى التحتية الحيوية للدول.
وأشاد بالمهندسين والخبراء الموريتانيين المشاركين في هذا الحدث، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية من أجل بناء فضاء رقمي آمن ومستدام يخدم التنمية الوطنية.
وبدوره، أوضح الأمين العام لجمعية المهندسين المعلوماتيين، السيد محمد الحافظ عبد الله با، أن الجمعية تُعد إطاراً مهنياً يجمع الفاعلين الرقميين في الإدارة العمومية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى ترسيخ ثقافة التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني في موريتانيا من خلال دعم الانتقال نحو مجتمع أكثر ترابطاً وكفاءة وأماناً.
وأضاف أن الجمعية تعمل على تنمية الكفاءات الوطنية في مجالات المعلوماتية والأمن السيبراني، وتشجيع الابتكار المحلي وإيجاد حلول تقنية تتلاءم مع خصوصية البيئة الوطنية.
كما قدّم رئيس شركة تأمين البيانات، السيد باسكال مودان، عرضاً تقنياً حول الأمن السيبراني وأهميته في حماية البيانات
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية