نظمت جامعة نواكشوط اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية يوما تكوينيا حول أخلاقيات البحث الطبي والحيوي، بالشراكة مع معهد “باستور” في تونس، ودعم من الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار.
وقال رئيس الجامعة، البروفسور علي محمد سالم البخاري، إن هذا النشاط يندرج ضمن جهود الجامعة “لتعزيز ثقافة البحث العلمي المسؤول وترسيخ قيم النزاهة والأمانة العلمية”، مشيرا إلى أن “الأبحاث الطبية تمس حياة الإنسان وصحته، مما يجعل الالتزام بالمعايير الأخلاقية أمرا أساسيا”.
وقد شارك في اليوم التكويني -وفق إيجاز لرئاسة الجامعة- عدد من عمداء الكليات ومديري مؤسسات البحث العلمي، إلى جانب أساتذة وباحثين وطلبة، كما حضره ممثل منظمة الصحة العالمية في نواكشوط، ورئيسة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بوزارة الصحة، وخبراء من تونس.