أثار ظهور جياني إنفانتينو الذي يترأس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضمن الحضور في قمة شرم الشيخ المصرية، التي تناولت وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت رئيس الفيفا الأنظار بصفته القيادي غير السياسي الوحيد في الصورة الرئيسية للقمة، مما دفع كثيرين إلى التساؤل عن سبب مشاركته بهذا الحدث السياسي البارز، خصوصا بعد تصريحه مطلع الشهر الجاري بأن “الفيفا لا تستطيع حل المشاكل الجيوسياسية” في إشارة إلى تصاعد الدعوات لتعليق مشاركة المنتخبات الإسرائيلية في المنافسات الدولية.
وعلق إنفانتينو على حضوره قمة شرم الشيخ عبر حسابه على إنستغرام بالقول: كان يومًا تاريخيًا للسلام في شرم الشيخ بفضل قيادة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والموقف الموحد لقادة العالم، إنه فجر جديد للمنطقة بأسرها والعالم أجمع.
وأضاف أن دور كرة القدم هو الدعم والتوحيد ومنح الأمل في المنطقة. وفي غزة وفلسطين “سنساعد في إعادة بناء جميع مرافق كرة القدم. سنساعد في إعادة كرة القدم، بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في كل ركن من أركان البلاد”.