1

الميزات الحقيقية لمندوب تآزر: كفاءة في التسيير وإنجاز على الأرض

شارك المنشور:

الميزات الحقيقية لمندوب تآزر: كفاءة في التسيير وإنجاز على الأرض

في زمنٍ تتراجع فيه الموضوعية أمام ضجيج الإثارة، يجد بعض المسؤولين النزهاء أنفسهم في مرمى النيران الإعلامية، لا لشيء سوى لأنهم يعملون بصمت ويحققون نتائج ملموسة.
هذا تمامًا ما يحدث اليوم مع المهندس الشيخ ولد بده، المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، الذي تحاول بعض الأقلام النيل من سمعته المهنية بتقارير تفتقر إلى الدقة والمصداقية، متجاهلة سجلًّا طويلًا من الكفاءة والنزاهة في مختلف المناصب التي تقلدها.

مدرسة “عرفات”.. مشروع هندسي حديث لا “حاويات مطلية”

تناولت إحدى المقالات مؤخرًا مشروعًا تعليميًا نفذته المندوبية العامة في مقاطعة عرفات، وصورته على أنه “مدرسة من حاويات مطلية”، بينما الحقيقة مختلفة تمامًا.
فالمنشأة المذكورة شُيدت وفق تقنية البناء المعياري الحديث (modulaire préfabriqué)، وهي تقنية معتمدة دوليًا في بناء المؤسسات التعليمية والإدارية لما توفره من سرعة، متانة، وجودة عالية، إلى جانب كفاءتها في التكيّف مع الظروف المناخية والعمر التشغيلي الطويل.
أ
برنامج تنموي بحجم العاصمة

يندرج المشروع ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط الذي تنفذه المندوبية العامة “تآزر”، والذي يشمل 458 قاعة دراسية موزعة على 120 مؤسسة تعليمية، من بينها 41 مدرسة جديدة، و28 توسعة، و51 عملية تأهيل.
برنامج بهذا الحجم وهذه السرعة في التنفيذ لا يمكن اختزاله في صورة مجتزأة أو تعبير غير دقيق، بل يجب أن يُقاس بحجم أثره الاجتماعي والإنساني على آلاف الأسر والتلاميذ الذين استفادوا منه.

سجل نظيف وإشادات رسمية موثقة

من المفارقات التي لا يمكن تجاهلها أن بعض الأقلام التي تستهدف اليوم المهندس الشيخ ولد بده، تتغافل عن حقيقة معروفة وموثقة رسميًا:
أن محكمة الحسابات، حين أصدرت تقريرها عن فترات التسيير في الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك”، لم تسجّل أي خروقات أو مخالفات مالية خلال فترة تسيير المهندس الشيخ ولد بده.
ولعلّ الواقع يدفعنا للقول إن المحكمة لو أذن لها القانون أن تُصدر تهنئة، لهنأت الشيخ ولد بده على نزاهة التسيير وشفافية الحسابات.
كما أن المفتش العام السابق للدولة أشاد في أكثر من مناسبة بنزاهة المهندس الشيخ ولد بده وانضباطه الإداري، مؤكدًا أنه من القلائل الذين غادروا مؤسساتهم بسجل نظيف ومشرف.

الحقيقة لا تُمحى بالشائعات

من يعرف الرجل عن قرب، يدرك أنه إداري متمكن، ومهندس وطني نظيف اليد، يقود اليوم واحدة من أنبل مؤسسات الدولة وأكثرها حساسية، في مهمة نبيلة تتمثل في مكافحة الإقصاء وتعزيز العدالة الاجتماعية.
والحقائق الميدانية التي أنجزها وفريقه لا تحتاج إلى تبرير أو دفاع، لأنها تتحدث بنفسها بلغة الأثر: مدارس تُشيّد، أسر تُعان، قرى تُعمّر، وبرامج اجتماعية تُنفذ بشفافية وشراكة واسعة.

وفي النهاية، سيبقى المهندس الشيخ ولد بده عنوانًا للكفاءة والنزاهة في التسيير العمومي،
وسيظل عمله الميداني في تآزر أبلغ ردّ على كل محاولة لتشويه منجزاتٍ يشهد بها الواقع قبل التقارير.

شارك المنشور: