1

لاريجاني يزور بيروت ويؤكد أن حزب الله لا يحتاج للسلاح

شارك المنشور:

قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إن بلاده تتطلع إلى أن تكون دول المنطقة قوية ومستقلة رغم “المؤامرات الإسرائيلية”، وقال إن حزب الله “قوي لدرجة أنه لا يحتاج إلى السلاح من مكان آخر”.

ووصل لاريجاني اليوم السبت إلى بيروت لحضور مراسم الذكرى الأولى لاغتيال الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.

وأوضح أن لقاءه برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت كان بناء ومفيدا، حيث جرت خلاله مشاورات لتطوير العلاقات، وأشاد بمبادرة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم للحوار مع السعودية واعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح.

كما أكد لاريجاني أن حزب الله “قوي لدرجة أنه لا يحتاج إلى السلاح من مكان آخر” ويمثل “سدا منيعا أمام الكيان الإسرائيلي”، مضيفا أن المقاومة تُعد رأسمالا كبيرا للأمة الإسلامية.

وقال إن “لبنان دولة قوية في مواجهة إسرائيل بسبب الإرادة القوية لجيل الشباب”، ورفض أن “ينصب الأميركيون أنفسهم قيمين على الشعب اللبناني”.

وتابع لاريجاني “لطالما دعمنا وجود حكومات مقتدرة وقوية ومستقلة في لبنان ونتطلع إلى أن يسير اتجاه التطورات في لبنان نحو ما ينطوي على الخير والمصلحة للشعب اللبناني ويمهد لوجود وظهور حكومات مستقلة وقوية ومقتدرة في البلاد”.

وينظم حزب الله في وقت لاحق مهرجانا مركزيا في بيروت إحياء للذكرى السنوية الأولى لأمينيه العامين السابقين، وبالتزامن ينظم مهرجانا في مرقد صفي الدين في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان وآخر في مرقد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت بالبقاع.

واغتالت إسرائيل نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه اغتالت إسرائيل صفي الدين الذي تولى منصب الأمين العام لحزب الله خلفا لنصر الله في سلسلة غارات أخرى.

وشنت إسرائيل حربا على لبنان في سبتمبر/ أيلول 2024 قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين. ورغم التوصل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عما لا يقل عن 269 قتيلا و610 جرحى، وفق بيانات رسمية.

المصدر: الجزيرة + وكالات

شارك المنشور: