نظم حزب الوحدة والتنمية مساء الخميس نشاطا تأبينيا لقادة المقاومة اللبنانية تحت شعار “ماضون على درب المقاومة” في مقر الحزب بنواكشوط.
وأكد رئيس حزب الوحدة والتنمية الشيخ بوي ولد شيخنا خلال الكلمة الافتتاحية بالمناسبة أن هذه “الذكرى الأليمة تستحضر قوافل الشهداء الذين سبقوهم على هذا الدرب، مثل الحاج قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ورجال اليمن المقاومين، وغيرهم من شهداء الأمة، الذين وحدهم الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية، فارتقوا شهداء من أجلها ومن أجل كرامة الأمة ووحدتها”.
وأشار ولد شيخنا إلى أن طريق القدس مفروش بدماء الشهداء، وأن خيار المقاومة ليس مجرد شعار، بل هو مشروع حياة وصمود وتحرير، معتبرا أن هؤلاء القادة الكبار تركوا للأمة إرثًا من الثبات والبصيرة، وأكدوا أن المقاومة فكرة لا تموت، تتجدد وتتعاظم جيلا بعد جيل.
من جهته تحدث ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمد صبحي أبو صقر في كلمته، عن الدماء التي جاءت من طهران إلى العراق إلى الشام إلى لبنان كما يأتي من أقصى المين لتجتمع في أرض مقدسة لها مكانة في كل قلب عربي ومسلم فلسطين.
وأشار أبو صقر أن المعركة مع الكيان الصهيوني تنتهي بزواله ويلتقي أحرار العالم على أسوار المسجد الأقصى، مؤكدا أن المقاومة تسعد أسماعنا يوميا بأحداث أمنية خطيرة وباعتراف العدو الصهيوني.
وأضاف أبو صقر أن هناك رجال في لبنان واليمن وفلسطين وطهران والعراق وبلاد الشام يرفضون أن يكون للعدو الصهيوني موطئ اصبع وليس قدم على الأراض العربية والإسلامية.