1

المندوب العام للتآزر يُطلق من وادان المرحلة الجديدة من برنامج دعم الفئات الهشة بمدائن التراث

شارك المنشور:

المندوب العام للتآزر يُطلق من وادان المرحلة الجديدة من برنامج دعم الفئات الهشة بمدائن التراث

أشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، اليوم الأحد بمدينة وادان في ولاية آدرار، على إطلاق المرحلة الجديدة من البرنامج الوطني لدعم الفئات الهشة بمدائن التراث، والتي تشمل وادان وشنقيط وتيشيت.

ويأتي هذا الإطلاق في إطار التوجهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية وتعزيز اللحمة الوطنية من خلال تحسين أوضاع الفئات الأكثر هشاشة.

وقد شهد الحفل توزيع مساعدات غذائية وإنسانية على الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى تسليم تجهيزات مدرة للدخل تشمل طاحنات حبوب وثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية، دعماً لاستقلالية الأسر وبلدية وادان في مجال الخدمات والتنمية المحلية.

وفي كلمة له بالمناسبة، عبّر معالي المندوب العام عن امتنانه العميق لسكان وادان، ومنتخبيها وأطرها، على حفاوة الاستقبال وروح التعاون، مشيداً بالانخراط الشعبي المتزايد في برامج “التآزر”، ومؤكداً أن هذه الأنشطة الميدانية تنفَّذ بتوجيه مباشر من فخامة رئيس الجمهورية، في إطار السعي إلى تجسيد الدولة الاجتماعية الواقعية على الأرض.

وأضاف أن “التآزر” مستمر في مواكبة المواطنين في كل ولايات الوطن، عبر خطط عملية وشراكات فاعلة تستهدف الأسر المتعففة والمناطق ذات الأولوية.

من جهته، ثمّن السيد محمد لمين بابه، عمدة بلدية وادان، إشراف معالي المندوب العام على هذه الأنشطة التنموية، معتبراً أن زيارته الميدانية تحمل رسائل دعم قوية من أعلى السلطات للبلديات التاريخية، وتجسد العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية لمكافحة الفوارق الاجتماعية.

وأشار إلى أن تدخلات “التآزر”، خاصة في مجالي التحويلات المالية والتأمين الصحي المجاني، أصبحت ركيزة حقيقية لحماية الفئات ذات الدخل المحدود.

وفي سياق متصل، أدى معالي المندوب العام زيارة ميدانية صباح اليوم إلى مدينة شنقيط، حيث تفقد مشروعاً تنموياً مندمجاً أُطلق بدعم من “التآزر” في ديسمبر 2024، وتحول اليوم إلى سوق حيوية تشكّل مصدر رزق لعدد من التعاونيات المحلية.

ويضم المشروع محلات متنوعة، منها نقطة لبيع منتجات الكسكس الموريتاني، ومحل لبيع الدواجن والسمك، ومجزرة حديثة، إضافة إلى ورشات نشطة للخياطة وصناعة اللبن المحلي، ما يجعله نموذجاً رائداً في دعم الأنشطة المدرة للدخل وتحريك الاقتصاد المحلي.

وخلال جولته، استمع معالي المندوب العام إلى تجارب التعاونيات النسوية، ووقف على قصص نجاح ملهمة تبرز أثر تدخلات “التآزر” في تمكين المرأة وتحسين الظروف المعيشية للأسر الهشة.

شارك المنشور: