أصدر النقيب السابق في الجيش الموريتاني، أحمدو ولد امبارك الإمام، بيان “تصويب واعتذار” على خلفية تصريحات أدلى بها في برنامج نقاش صحراء 24، ليل الاثنين الماضي، حول محاولة انقلاب الثامن من يونيو 2003، على الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطايع.
وكان ولد امبارك الإمام ضمن المشاركين في المحاولة الانقلابية، من خلال عمله في المكتب الثاني في الجيش (الاستخبارات العسكرية)، التي انتهت بمقتل قائد الأركان المسلحة العقيد محمد الأمين ولد انجيان، من بين آخرين رغم فشل المحاولة.
وأثارت تصريحات النقيب السابق جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، علّق عليها أفراد من أسرة الراحل ولد انجيان، لما حملته هذه التصريحات، من اعتراف ضمني من النقيب، بتحمّل الانقلابيين مسؤولية مقتل قائد الأركان الأسبق.
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية