موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية
قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم محمد ماء العينين ولد أييه إن البلاد تنتظرها آفاق واعدة جدا في المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الغزواني، والتي سيترشح لها العام القادم.
وأضاف ولد أييه أن الحزب يتجه للمأمورية الثانية للرئيس ولد الغزواني، وهو معزز بما وصفه بجو الإجماع الوطني، والحصيلة المشرفة على مستوى كافة المجالات، مذكرا بالنتائج المشرفة التي حصلها عليها الحزب في الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية الأخيرة، رغم ما وصفه ببعض الشوائب المحدودة التي اعترتها، مشيدا بالظروف التي جرت فيها تلك الاستحقاقات.
ودعا ولد أييه – خلال افتتاح موسم سياسي لحزبه مساء أمس – منتخبي حزبه إلى القرب من المواطنين والتفاعل مع مشاكلهم واهتماماتهم، مردفا أن الموسم السياسي لهذا العام تتميز مرحلته بقرب نهاية المأمورية الأولى للرئيس ولد الغزواني.
ووصف ولد أييه حصيلة المأمورية الحالية للرئيس ولد الغزواني بأنها كانت مشرفة، وتميزت بإحداث تغير جذري وملموس في حياة مواطنينا من خلال عصرنة المجتمع، وتعزيز الممارسة الديمقراطية ودولة المؤسسات والانفتاح على مختلف مكونات الطيف السياسي الوطني.
وأشاد ولد أييه بالميثاق الجمهوري، والذي وقع عليه الحزب مع حزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم، وطالب كافة الأحزاب السياسية بالالتحاق بهذا الميثاق، مؤكدا على أن حزب الإنصاف سيظل في طليعة المحافظين على جو التفاهم والتهدئة الحاصل الآن.
كما استعرض ولد أييه ما وصفه بالتطور الحاصل على مستوى الإدارة الموريتانية وما تم من تحسين الحكامة في البلاد، وتعزيز وتفعيل مؤسسات الرقابة والشفافية، والرقي بالاقتصاد الوطني وتسخيره للتنمية الاجتماعية، متحدثا عن مظاهر مختلفة لهذا التطور، وكيف انعكست بطريقة غير مسبوقة على حياة السكان عامة والأقل منهم دخلا خاصة. حسب تعبيره