السلام كما الأمن لا يحرز بكسب معركة أو الإنتصار في حرب ، إذ دوامه مشروط بشموله الجميع
هي عقيدة راسخة عند فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومن خلالها يعالج الأمور ، في الشأن الداخلي كما في الشؤون الخارجية.
لقد كان خطاب فخامة الرئيس في هذا الوقت العصيب من تاريخ البشرية ، أمام قمة السلام في القاهرة أمس ، مختصرا لكنه كان كله حكما نابعة من تجربة واسعة ودراية كبيرة في عالم استراتيجيات الأمن والسلم.
إنه وبفضل الله يأتي إليهم من وطن كان قبل سنوات على كف عفريت وسط منطقة ملتهبة وأصبح بفضل الله واحة أمان وملجأ الفارين من ويلات الحروب ومن بأس الفقر وآلام الأمراض
إنه وبفضل الله آت من وطن كان منقسما سياسيا إلى حد كبير وقد تم ترميمه وخاض الجميع انتخابات عامة ووقع الخاسرون فيها ميثاق الوحدة الوطنية بعد فترة وجيزة
إنه وبفضل الله يأتي من موطن ، مجمع أهله على دعم فلسطين.
إنه يأتي من وطن يرأس حاليا المجموعة الإسلامية في منظمة الأمم المتحدة ومنظمة استثمار نهر السنغال ومنظمة دول الساحل
إنه يأتي من وطن معروف أهله بحب السلام وبنشر ثقافة السلام في العالم أجمع.
إنه يأتي من وطن دفع الله عنه الشرور والفتن ووقاه من شر حاسد إذا حسد .
الشيخ سعدبوه سيد عبدالله الفاظل
موقع السياسي
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية