علق مدير الصحة العمومية في وزارة الصحة الدكتور سيدي ولد الزحاف على سبب تأخر تسجيل حالات شفاء أكثر بالمقارنة مع الحالات المسجلة من كورونا.
وقد أوعز ولد الزحاف السبب إلى كوننا لم ندخل الموجة الثانية إلا مؤخر وفي تلك الحالة فإن الوزارة تحتاج إلى أسبوعين أو ثلاثة لإعلان شفاء الفوج الأول من المصابين.
كما قال ولد الزحاف إن الوزارة تصب كافة جهودها الآن على الفحوصات واختبارات كشف فيروس كورونا لذوي الحالات الجديدة وأنه لا يوجد إهمال طبي للمصابين آنفا.
هذا وقد شهدت موريتانيا منذ 13 مايو الجاري موجة عنيفة من انتشار فيروس كورونا سجلت البلاد خلالها قرابة 500 إصابة جديدة بالفيروس.