أخبار وطنية

كيفة: إبراز خطورة التطرف وضرورة محاربته(تفاصيل)

أحتضنت مدينة كيفه مساء أمس أمسية تحسيسية تحت عنوان:”لنعزز وحدتنا الوطنية و تماسكنا الاجتماعي من خلال مكافحة التطرف في أحيائنا”.
وتابع المشاركون في هذه الأمسية المنظمة من طرف مشروع (شباب وسطاء من أجل السلام)، جملة من العروض والمداخلات أبرزت أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي بين مختلف مكونات المجتمع، وخطورة التطرف وضرورة محاربته، والدور الفاعل والمحوري الذي يمكن أن يقوم به الشباب في هذا الإطار.
و أشاد مستشار والي لعصابه المكلف بالشؤون السياسية الاجتماعية، السيد أبي ولد محمد أمبارك، في كلمة بالمناسبة بالدور الذي يقوم به هذا المشروع خصوصا في مجال محاربة التطرف وحل الخلافات، مطالبا الشباب بالمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات التنموية للبلاد.
واستعرض الخطوات التي قامت بها الحكومة للرفع من مستوى شريحة الشباب وتعزيز دورها في جميع المجالات .
وكان ممثل مشروع شباب و سطاء من أجل السلام، السيد محمد عالي ولد المصطفى، قد أبرز في كلمة قبل ذلك أن هذه الأمسية تدخل في إطار برنامج المشروع الهادفة إلى نشر ثقافة التسامح ومحاربة كل ما من شأنه أن يؤثر على وحدة وتماسك شعبنا.
وأشاد بالتعاطي الإيجابي للسلطات الإدارية وبالتسهيلات التي توفرها للمشروع لكي يقوم بدوره على الوجه الأكمل.
نشير إلى أن مشروع ( شباب وسطاء من أجل السلام) الذي انشئ بالتعاون بين قطاعات الشؤون الاسلامية والداخلية واللامركزية والشباب والرياضة و سفارة دولة الولايات المتحدة الامريكية في نواكشوط، يعمل على محاربة الغلو والتطرف و فض النزاعات والخلافات، و تشخيص مختلف المشاكل المتعلقة بشريحة الشباب.

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: