أخبار وطنية

نقابة الصحفيين الموريتانيين تدعو للتحقيق في اعتداء شرطيين على صحفي

في تصرف غربب ومدان أقدم أفراد من الشرطة الوطنية في مقاطعة تفرغ زينه في حدود الساعة 05:45 فجر اليوم 29.03.2021، على تكبيل الزميل عبد الله الخليل وتوجيه لكمات له وتفتيش سيارته في مقاطعة تفرغ زينه، أثناء توقفه قرب  المسجد المجاور للمنزل، لأداء صلاة الفجر. وذلك تحت توجيه مباشر من فتيات يرافقن أفراد الشرطة في سيارة من نوع كورولا سوداء مظللة النوافذ، قبل أن يرموه بمفتاح السيارة بعد تأكيد إحدى الفتيات أنه ليس الشخص المعني.
إن نقابة الصحفيين الموريتانيين تعلن ما يلي:
إدانتها الشديدة لهذا التصرف الخطير، الذي يعطي صورة منافية لمستوى الحريات في البلد.
تؤكد نقابة الصحفيين الموريتانيين أنها ستقوم بمتابعة الأفراد المتورطين في هذا التصرف الخطير، ولن تقبل بأقل من محاسبتهم، وتطهير الشرطة من أمثالهم، حتى لا يستخدم أمثال هؤلاء أدوات الدولة ووسائلها، لترويع المواطنين الآمنين بدون وجه حق.
تدعو نقابة الصحفيين الموريتانيين الجهات العليا في قطاع الشرطة الوطنية إلى التحرك السريع من أجل إجراء تحقيق في القضية، وإنزال العقوبة اللازمة بمرتكبي هذا الفعل المدان.
نواكشوط بتاريخ: 29.03.2021.
المكتب التنفيذي

وكان الصحفي عبدالله الخليل قد كتب على صفحته:

“قبل قليل وأنا أحاول ركن السيارة بجانب باب المسجد قبل صلاة الفجر بقليل، وقفت علي سيارة على متنها أربع فتيات، وفي ثوان معدودات التحقت بها سيارة شرطة.

على عجل نزل ثلاثة عناصر، سارع أحدهم إلى تكبيلي من الخلف، وانتزع الثاني مفتاح السيارة من جيبي لتفتيشها، فيما وجه لي قائدهم ثلاث لكمات، مع وابل من عبارات الشتم… وأنا أصيح عليهم ما المشكلة؟ ما مشكلتكم؟
بعد حوالي ثلاث دقائق من تعنيفي وسبي، ثم سؤالي بتعجب ماذا أريد في المسجد؟! اقتربت إحدى الفتيات وقالت: مصطفى ذ ماهو هوّ، هو وتُ كحله..!
أخذ مصطفى المفتاح ورماني به… وقبل أن ينطلق خلف الفتيات، قلت له: مصطفى ألا تعتذر؟ رد بمفم ملآن وقاحة: طيرْ!.
ونحن نستشرف جيل شرطة يبسط الأمن، ويعي مسؤولياته القانونية والأخلاقية، إذا أمامنا مراهقون تقودهم فتيات مغمورات… يعتدون بحماس واندفاع على هذا وذاك، لمجرد ظن أو إسناد ما!!.
مراهقون يسألونك بين الأذان والإقامة ماذا تريد في المسجد هذا الوقت!.”

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: