أخبار وطنيةزعماء وقادة

زعيم أفلام FLAM التاريخي السيد صمبا تام : نملك مشروعا وطنيا شاملا والعلم الذي نرفعه لا علاقة له بالانفصال (مقابلة مع موقع السياسي)

الحكومة السنغاليةرضخت للضغوط الموريتانية وتم اعتقال وطرد ناشطي حركة افلام من أراضيها

أجرى موقع السياسي المتخصص في الشؤون السياسية مقابلة مع الزعيم السياسي، رئيس حزب القوى التقدمية للتغيير الغير مرخص ورئيس حركة افلام FLAM سابقا السيد صبا تيام.

في مقابلته الحصرية مع موقع السياسي: السيد صبا تيام يقول: حركة أفلام بالنسبة لنا في الحزب صارت من الماضي ونحن نملك مشروعا وطنيا شاملا للجميع ولا نريد الانفصال ولا حتى الحكم الذاتي وقانون المجالس المحلية الأخير يشبه حوالي 90% من مشروعنا، لبلد عصري، تسير موارده بشفافية ومبني على أساس المواطنة والعدالة والمساواة.

ويصرح بما جرى بينه وبين كل من الرئيسين : سيد الشيخ عبد الله  في نيويورك ومحمد ولد عبد العزيز في نواكشوط وأسباب دعم حزبه للمرشح السيد كان حامدو بابا وخلاصة تقييمه لمسيرة البلد وخصوصا فترة حكم السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وإليكم نص الجزء الأول من المقابلة:

س1: شكرا السيد الرئيس ندعوكم أولا لتعريف بسيادتكم

ج 1: أنا السيد صمبا تيام من مواليد العام 1948 في سيلبابي

س 2: تاريخ بداية مساركم السياسي

ج 2 : سنة 1972

س 3 : يقال إن حركة افلام تحولت من المطالبة بالحقوق والمساواة إلى المطالبة بالحكم الذاتي أو حتى بالاستقلال في دولة

ج 3 : انه الديماغوجية، نحن نريد موريتانيا موحدة، ونقترح تقطيع إداري جديد بحيث تتشكل أربع ولايات كبيرة حسب النشاط الاقتصادي من أجل تمكين المواطنين من تسيير الموارد والمحافظة عليها وبالتالي التخفيف من النهب والسرقة للمال العام وقانون المجالس المحلية الذي ظهر أخيرا يمثل حوالي 90 % من مشروعنا الكبير

س 4 : أنتم كحركة أفلام سابقا هل كانت لكم علاقة بمخططي محاولة انقلاب 1987

ج 4 : نهائيا ليست لدينا علاقة بهم ولقد كنا في السجن، لكن المشاكل التي حركت الانقلابين هي نفسها ما كنا نطرحه وندعوا للحوار حولها مع النظام آنذاك

س 5: هل خدمت أحداث 1989 حركة افلام وأعطتها زخما أكبر

ج 5 : أحداث 1989 لم تفدنا ، لقد كنا في السجن في ولاتة  كقادة سياسيين وهذه الأحداث هي أصلا بين دولة موريتانيا ودولة السنغال وقد استغلها النظام من أجل شيطنة افلام وتخويف السكان وقد أصبحت حجة لطرد بعض الموظفين الموريتانيين وتبديلهم، كما تم ترحيل كثيرا من الزنوج من قراهم ومزارعهم لنفس السبب

س 6: هل أصبح للحركة بعد أحداث 1989 جناح عسكري

ج 6 : نعم في سنة 1990 أستطاع بعض الشباب العسكريين النجاة من الاعتقال الذي شمل الكثيرين وشكلوا جناح عسكري مارس أشكالا من المقاومة العسكرية

س 7 : ما هي آخر عملية تم تنفيذها من طرف الحركة:

ج 7 : لست على اطلاع على تفاصيلها لأني كنت دائما في الجناح السياسي

س 8 : هل تم حل الجناح العسكري لحركة افلام

ج 8: الجناح العسكري لا يمكن أن يكون إلا في السنغال ولقد رضخت الحكومة السنغالية للضغوط الموريتانية وتم اعتقال وطرد ناشطي حركة افلام من أراضيها وقد لجأت شخصيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحتى عودتي إلى أرض الوطن

س 9 : هل رجعتم إلى أرض الوطن سنة 2013 بموجب اتفاق أو ضمانات

ج 9 : لقد رجعت حقيقة على أثر ما جرى في شهر سبتمر 2007 ، حيث استقبلني الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله وناقشنا قضية المبعدين وقضية العملية السياسية في البلد الذي أصبح إلى حد كبير عربيا.

ولقد وعد بعودة اللاجئين وبتحضير الوسط السياسي لقرارات كبيرة في هذه الأمور المعقدة.

لكن العسكريون لم يرتاحوا لذالك وانقلبوا عليه وقد وقفنا بكل قوانا ضد هذا الانقلاب، غير أن كل ذالك لم يمنعنا من تنفيذ قرارنا بالعودة إلى أرض الوطن ومن طرح قضايانا مباشرة على الوسط السياسي.

بعد عودتي التقيت بالرئيس محمد ولد عبد العزيز وعبرت له عن تقديرنا للإنجازات التي حققها وعن استعدادنا لدعمه إذا كان سيغير الأمور الشائكة التي تألمنا وتعيق تقدم الدولة ويمكن أن تؤدي لا قدر الله إلى حرب أهلية أو السودنة وخصوصا عدم المساواة بين البيظان والزنوج  وطلبت منه السير على منهج الرئيس السابق سيد الشيخ عبدالله ، لكنه لم يستجب ولم يعترف بحزبنا ولم يمنحني حقوقي الفردية كعامل سابق للدولة…

يتواصل

 

 

 

 

 

 

الوسوم
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: