أخبار وطنية

الاقتصاد: “رابح رابح” يمكن أن تشكل قاعدة لتعاوننا مع الصين

قال وزير الصيد والتنمية المستدامة عبد السلام ولد محمد صالح إن قاعدة “رابح رابح” يمكن أن تشكل قاعدة لتعاون متبادل بين موريتانيا والصين.

واستعرض ولد محمد صالح خلال جلسة عمل مع نظيره الصيني وانغ وينتاو ما وصفها بالتوقعات الاقتصادية الواعدة لموريتانيا، وكذا ما تحظى به البلاد من مقدرات وموارد طبيعية متنوعة وكبيرة.

ودعا الوزير الصينين للاستفادة من هذه الفرص مع مزايا الاستثمارات العمومية والخاصة في كافة القطاعات الاقتصادية.

وبحث ولد محمد صالح مع نظيره الصيني سبل تعزيز التعاون بين موريتانيا والصين خاصة في مجال الاستثمارات والتمويلات الميسرة.

ووقع الوزيران أمس الجمعة في مدينة تشنغدو الصينية اتفاقية تتضمن خطة بشأن الدفع قدما بالتعاون بين البلدين في إطار “الحزام والطريق”.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور الرئيسين محمد ولد الغزواني، والصيني شي جين بينغ، حيث أعلن الرئيس ولد الغزواني عقب اللقاء تمسك موريتانيا بسياسة صين واحدة، واستعدادها لتعزيز التعاون مع الصين في مجال الاقتصاد والتجارة والطاقة، والارتقاء بالعلاقات الموريتانية – الصينية إلى آفاق جديدة.

وأكد ولد الغزواني أن مبادرة الحزام والطريق، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية التي طرحها الرئيس شي تمتثل تماما للأعراف الحاكمة للعلاقات الدولية.

فيما أكد الرئيس الصيني تقدير بلاده لدعم موريتانيا الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية الصينية، مضيفا أن الصين ستواصل دعم موريتانيا في اتباع مسار تنموي مناسب لظروفها الوطنية، ومعارضة التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، موضحا أن الصين ستواصل تقديم المساعدة بأقصى ما في استطاعتها

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: