ملعب الحسن الثاني منافس سانتياغو برنابيو على نهائي كأس العالم 2030
زارت صحيفة إسبانية موقع بناء (ملعب الحسن الثاني) الجديد الذي يقوم المغرب ببنائه بالقرب من الدار البيضاء، وهذه هي مواصفات الملعب العالمي الذي ينافس على استضافة نهائي كأس العالم 2030 لكرة القدم.
تزامنا مع بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، أتيحت لصحيفة “ماركا” الرياضية الإسبانية فرصة زيارة موقع بناء ما سيكون أكبر ملعب حديث في العالم (بسعة 115 ألف متفرج).
ملعب الحسن الثاني منافس سانتياغو برنابيو
يقع الملعب على مشارف الدار البيضاء، وهو الملعب المقترح من المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، كبديل لملعب سانتياغو برنابيو، الخيار المفضل لإسبانيا.
CASABLANCA, MOROCCO – AUGUST 20: In this handout image from Populous, digital renderings of the proposed Stade Hassan II stadium in Morocco, projected to be the largest football stadium in the world with 115,000 capacity are depicted on August 20, 2024 in Casablanca, Morocco. The stadium design is by Populous and Oulalou + Choi (Photo by Populous via Handout/Getty Images)
مخطط الملعب والمساحات الخارجية له (غيتي)
إن ملعب الحسن الثاني الكبير المستقبلي بالكاد يظهر الآن، فلم يتبق منه سوى 140 هكتارا من الأرض، إذ إن “جوهرة التاج” لكأس العالم 2030 لا تزال في مرحلة مبكرة جدا من البناء ومن المتوقع أن تكتمل في حوالي عام 2028، أي قبل عامين من بطولة كأس العالم التي سيستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ملعب الحسن الثاني الأعلى تقييما في مونديال 2030
حصلت صحيفة ماركا على تصريح دخول إلى المنطقة المحيطة بالملعب الذي حاز أعلى تقييم من الفيفا (4.3 من 5) بين جميع ملاعب كأس العالم في الدول المضيفة الثلاث.
يُعدّ الملعب الذي سيُقام عليه ملعب الحسن الثاني ضخما للغاية، ويستغرق الدوران حوله بالكامل بضع دقائق بالسيارة. يبدو حاليا كأنه في منطقة نائية، لكن الخطط والتوقعات تشير إلى سهولة الوصول إليه عبر طرق سريعة ستُحيط بالملعب وتربطه بالدار البيضاء والرباط، وهما أكبر مدينتين مغربيتين وأقربهما إليه.
وفي ما يتعلق بميزات الملعب، يتميز الملعب الكبير بتقدم تكنولوجي غير مسبوق في هذه القارة لتسهيل التواصل الداخلي لـ115 ألف متفرج سيتمكنون من حضور المباريات في هذا “العملاق” لهندسة كرة القدم.
أما العشب فمن المتوقع أن يكون من أجود أنواع الأعشاب المختلطة التي تتحمل حرارة هذه المنطقة. فإذا نظرت إلى النموذج المدرج في الأعلى فستجد أن التصميم الخارجي لخيمة الملعب يحاكي الخيام التقليدية، مما يمنحها طابعا محليا مميزا
سيكون ملعب الدار البيضاء مقرا لمباريات المنتخب المغربي الأول الذي يلعب حاليا في مدن مختلفة، وسيكون أيضا ملعبا لناديي الدار البيضاء الكبيرين، الوداد والرجاء، وهما من عمالقة كرة القدم الأفريقية الذين سيتنافسون في هذا الملعب على السيادة المحلية.
يذكر أن كأس الأمم الأفريقية تُقام حاليا في 6 ملاعب، موزعة على النحو التالي: مراكش، فاس، الرباط (4 ملاعب مختلفة)، الدار البيضاء، طنجة، أكادير.
المصدر: مواقع إلكترونية
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية