أعلن، صباح السبت بالعاصمة المالية باماكو، عن إطلاق القوة المشتركة لتحالف دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينا فاسو)، خلال مراسم عسكرية رسمية، إيذانا بالانتقال من مرحلة التنسيق السياسي إلى التنفيذ العملياتي الميداني.
وترأس المراسم رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، ورئيس كونفدرالية دول الساحل، الجنرال أسيمي غويتا، بحضور رسمي وعسكري ودبلوماسي من البلدان الثلاثة، ضم وزراء الدفاع، ورؤساء أركان الجيوش، ومسؤولين حكوميين، وسفراء وممثلين عن منظمات دولية.
وتتكون القوة المشتركة من نحو خمسة آلاف جندي من الجيوش الوطنية للدول الأعضاء، وتتوفر على قدرات عملياتية تشمل وحدات برية وجوية، وأجهزة استخبارات مشتركة، وإمكانات لوجستية وتجهيزات موحدة. ويقع مقر القيادة العامة للقوة في العاصمة النيجرية نيامي
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية