نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن وزير الصحة أن عدد ضحايا الهجوم الذي نفذه مسلحان في شاطئ بوندي بسيدني أمس الأحد ارتفع إلى 16 قتيلا و40 مصابا، في حين أعلنت الحكومة الأسترالية أنها تدرس فرض “قوانين صارمة” بشأن استخدام السلاح إثر الهجوم.
وذكرت الشرطة الأسترالية أن من بين قتلى الهجوم أحد مطلقَي النار، في حين تعرض المهاجم الآخر لإصابات حرجة.
وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن منفذي الهجوم هما ساجد أكرم الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، وابنه نافيد أكرم الذي يرقد الآن في المستشفى بحالة حرجة تحت حراسة الشرطة.
وقال وزير الداخلية الأسترالي إن أحد منفذي الهجوم جاء إلى البلاد بتأشيرة دراسة، وإن ابنه المنفذ الثاني ولد في أستراليا.
وذكر مال لانيون مفوّض شرطة نيو ساوث ويلز أن الشرطة تجري تحقيقا لمعرفة ما إذا كان هناك شخص ثالث ضالع في الهجوم
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية