قالت الأمينة العامة لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” أنسية با إن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يأتي في وقت ما تزال فيه بعض الحقوق الأساسية للمواطنين تنتهك، مؤكدة أن الكرامة الإنسانية يجب أن تكون ركيزة في دولة تحتضن جميع أبنائها دون استثناء.
وأضافت با، في تدوينة على صفحتها على فيسبوك، أن واقع السجون يكشف عن وجود أشخاص لم يعرف لهم ذنب سوى رفع أصواتهم للدفاع عن أنفسهم، معتبرة أن السعي إلى العدالة ورفض التهميش والمطالبة بالإنصاف تحول ـ في بعض الحالات ـ إلى “جريمة يعاقب عليها أصحابها”.
وأشارت إلى أن من بين المواطنين من يعيش بلا أوراق ثبوتية، فيعامل، كغريب في وطنه، محروما من التعليم والعلاج والحقوق الأساسية، مؤكدة أن آثار العبودية ومخلفاتها لا تزال تقيد حاضر بعض أبناء الوطن وتهدد مستقبلهم وحقهم في حياة كريمة.
واستشهدت الأمينة العامة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة…» وبالآية الكريمة:
﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ…﴾،
مؤكدة أن الظلم، أيا كان شكله، مصيره الزوال، وأن العدالة الإلهية لا تهمل حقا ولا تضيع مظلوما.
وأكدت أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان ليس مجرد شعار، بل مناسبة لتجديد الالتزام برفع الظلم وصون الكرامة وإرساء دولة ننصف فيها المواطن، ولا يكافأ فيها الظالم، ولا يترك فيها أي فرد خلف جدار الإقصاء أو الحرمان.
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية