موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية
قالت رئيسة جناح النساء في حزب المواطنة والعدالة «جمع»، آمنة مسلم أشريف، إن حزبها يحمل مشروعًا وطنيًا يقوم على ترسيخ قيم الجمهورية وبناء مجتمع متماسك يرتكز على الديمقراطية والمساواة وروح المواطنة، مؤكدة أن مشاركة المرأة في هذا المشروع ليست ترفًا سياسيًا بل ضرورة وطنية لبناء مستقبل أكثر عدالة.
جاء حديث بنت أشريف خلال حفل سياسي وجماهيري نظمه جناح النساء في نواكشوط بمناسبة افتتاح السنة السياسية الجديدة، وسط حضور واسع لقيادات الحزب ورؤساء الفيدراليات وشخصيات سياسية وأكاديمية، إلى جانب منتسبات جبهة المواطنة والعدالة.
وأوضحت أن هذا النشاط يمثل تتويجًا لعمل نساء الحزب خلال العام المنصرم، مشيدةً بما حققنه من حضور لافت ونجاحات متتالية في مختلف الأنشطة السياسية والتنظيمية. وأضافت أن المرأة الموريتانية اليوم أصبحت أكثر إصرارًا على لعب دورها الكامل في الشأن العام.
وأكدت بنت أشريف أن حصول الحزب على الوصل القانوني يشكل «محطة وطنية فارقة» ومسؤولية مضاعفة، معتبرةً أن «جبهة المواطنة والعدالة تمثل مشروعًا سياسيًا مفتوحًا لكل من يؤمن بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية».
ودعت إلى توسيع مساحات تمكين المرأة سياسيًا وانتخابيًا ووظيفيًا واقتصاديًا، مؤكدة أن نساء «جمع» برهنّ من خلال نشاطهن المكثف على جاهزيتهن لتحمّل أدوار قيادية داخل الحزب وعلى مستوى البلاد.
كما باركت ما تحقق من إنجازات وطنية خلال السنوات الأخيرة، معلنةً دعم جناح النساء للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ومشددة على أهمية مواصلة الإصلاحات وتوسيع دائرة المكتسبات لصالح المرأة الموريتانية.
وختمت رئيسة النساء كلمتها بشكر قيادة الحزب واللجنة التنفيذية وجميع المنتسبات، مؤكدة أن «جمع» سيظل فضاءً مفتوحًا لترسيخ قيم الجمهورية وتعزيز مسار التمكين والمساواة.