قالت مصادر إعلامية إن الجيش الغيني اعتقل الرئيس المنتهية ولايته في غينيا بيساو، عمر سيساكو إمبالو، إلى جانب رئيس أركان الجيش الجنرال بياغي نا نتان، ونائب رئيس الأركان الجنرال مامادو توري، ووزير الداخلية بوتشي كاندي.
وأكدت المصادر أن الرئيس اعتقل في مكتبه بالقصر الرئاسي على يد عناصر من الجيش، مشيرة إلى أن رئيس أركان الجيش البري كان وراء هذا الانقلاب.
وقال عسكريون في غينيا بيساو خلال مقطع فيديو عبر التلفزيون الرسمي إنهم “سيطروا بشكل كامل” على البلاد كما أعلنوا “تعليق العملية الانتخابية” وإغلاق كل النقاط الحدودية في البلاد.
وأكد ضباط الجيش تشكيل ما وصفوه ب”القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام” حتى إشعار آخر، كما أعلنوا تعليق العملية الانتخابية قبل يوم واحد من إعلان النتائج الرسمية.
وذكر شهود سماع دوي إطلاق نار قرب القصر الرئاسي ومقر اللجنة الانتخابية في العاصمة بيساو.
يأتي هذا التطور بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، والتي أعلن الرئيس المنتهية ولايته فوزه فيها بنسبة 65%، بينما أعلن منافسه الرئيسي فرناندو دياز دا كوستا فوزه أيضا، وكان من المقرر إعلان النتائج الرسمية يوم غد الخميس.
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية