علمت تقدمي من مصادر خاصة أن الإماراتيَّين اللذين كانا مختطفين في مالي منذ الثاني والعشرين من سبتمبر الماضي، أُطلِق سراحهما قبل قليل بعد مفاوضات طويلة مع عناصر من الجماعات الإسلامية المسلحة.
وبحسب ذات المصادر، فقد تولى وساطة عملية الإفراج كلٌّ من محمد المهري الملقب “الروجي” وسيد أحمد الزميلي، وهما من أبرز وجهاء عرب أزواد، حيث نجحت جهودهما في إنهاء أزمة الاختطاف.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها تقدمي إلى أن السلطات الإماراتية دفعت فدية مالية تُقدّر بأكثر من أربعين مليون يورو مقابل إطلاق سراح مواطنيها المحتجزين.
ولم تصدر حتى الآن أي تفاصيل رسمية من الحكومة الإماراتية أو المالية حول العملية.
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية