1

انقلابيو مدغشقر يعلنون عن فترة انتقالية لعامين

شارك المنشور:

أعلن الكولونيل الملغاشي مايكل راندريانيرينا عن فترة انتقالية لمدة عامين برئاسته، يليها تنظيم انتخابات جديدة في البلاد، وذلك إثر إعلان وحدة النخبة في الجيش استيلاءها على السلطة، مباشرة بعد قرار الجمعية الوطنية عزل الرئيس أندري راجولينا.

وأوضح راندريانيرينا وهو قائد وحدة النخبة في الجيش الملغاشي، أنه خلال عامين كحد أقصى “سيتم إجراء استفتاء لوضع دستور جديد، تليه انتخابات لإنشاء المؤسسات الجديدة تدريجيا”.
وأعلن القادة العسكريون تعليق عمل مجلس الشيوخ، والمحكمة الدستورية العليا، والهيئة الانتخابية، وعدة مؤسسات حكومية أخرى.

وفيما تم تعليق عملها، دعت المحكمة الدستورية الملغاشية إلى إجراء انتخابات خلال 60 يوما، بعد الانقلاب العسكري.

وينص الدستور على وجوب إجراء الانتخابات التشريعية “بعد 60 يوما على الأقل و90 يوما على الأكثر من إعلان حل الجمعية الوطنية”.

وبالمقابل، ندد الرئيس راجولينا بهذه الإجراءات، مؤكدا في بيان نشرته الرئاسة على صفحتها في فيسبوك، أنه “ما يزال في منصبه”.

واعتبر أن “وجود قوات عسكرية مسلحة أمام القصر الرئاسي يمثل محاولة انقلاب واضحة”.

وقبل ذلك، أصدر راجولينا مرسوما بحل الجمعية الوطنية، معتبرا أن جلسة التصويت على تنحيته “تفتقر إلى أي أساس قانوني”.

وكان الرئيس الذي أعيد انتخابه عام 2023 لولاية من 5 سنوات، قد أعلن في خطاب ألقاه مساء الاثنين عبر فيسبوك، أنه يوجد “بمكان آمن”، بعد تعرضه “لمحاولة اغتيال.

وأعلنت الاثنين إذاعة فرنسا الدولية، أن الرئيس الملغاشي “فرَّ” من البلاد الأحد على متن “طائرة عسكرية فرنسية”، دون تأكيد وجهته النهائية.

وتشهد مدغشقر منذ 25 سبتمبر الماضي، احتجاجات لشباب “جيل زد”، خرجت في البدء رفضا لانقطاع المياه والكهرباء، وتحولت لاحقا إلى المطالبة برحيل النظام.

وقد انضمت وحدة عسكرية متمردة إلى المتظاهرين، وأعلنت سيطرتها على جميع القواعد العسكرية في البلاد.

شارك المنشور: