موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية
أعلن الجيش المالي، السبت، أن ضربات جوية نفذها في الثامن من أكتوبر الجاري في منطقة إينارابان بولاية ميناكا، أسفرت عن تحييد عدد من القادة “الإرهابيين البارزين”.
وأوضحت الأركان العامة للجيوش، في بيان، أن العملية نُفذت “بنجاح كبير وبدرجة عالية من الدقة”، بفضل معلومات استخباراتية دقيقة، وتحضير محكم، وتخطيط منسق من قبل القوة الموحدة لتحالف دول الساحل.
وأضاف البيان أن القادة الذين تم تحييدهم يقفون وراء عدة اعتداءات وانتهاكات ضد السكان، إلى جانب هجمات وعمليات اختطاف في منطقة التحالف.
وتأتي هذه العملية في سياق تصعيد الجيش المالي لهجماته الجوية والبرية خلال الأشهر الأخيرة ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في شمال ووسط البلاد، خاصة في مناطق ميناكا وغاو وتمبكتو.
وتشهد هذه المناطق مواجهات متكررة مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، وجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بالقاعدة.
وشنت الجماعات المسلحة خلال الفترة الماضية هجمات متزامنة استهدفت قواعد عسكرية وطرق إمداد حيوية، وتسببت في خسائر بشرية في صفوف القوات المسلحة.
وفرضت الجماعات المسلحة حصاراً على عدد من المدن والقرى، وأدت عملياتها إلى اضطرابات في حركة نقل الوقود والسلع بين مناطق البلاد.