موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية
أشرفت وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، اليوم الاثنين في نواكشوط، على تدشين التوسعة الجديدة للمرافق التقنية لمدرسة الفندقة والسياحة، بالتزامن مع افتتاح السنة التكوينية 2025–2026 على مستوى هذه المؤسسة.
وتهدف التوسعة إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمدرسة وتوفير بيئة تدريب عصرية تتماشى مع المعايير الدولية في مجال التكوين الفندقي والسياحي، استجابة لاحتياجات سوق العمل الذي يشهد نموا متسارعا.
وقالت الوزيرة في كلمتها إن الموسم التكويني الجديد سيتسم بـ”عطاء مثمر” يعزز قدرات المدرسة ويمكنها من تخريج دفعات مؤهلة لولوج سوق العمل، مثمنة الجهود التي يبذلها الطاقم الإداري والتربوي في تطوير التكوين المهني وتعزيز أداء المؤسسة، خصوصا خلال الموسم السياحي الماضي الذي شهد تنظيم دورات تكوينية استفادت منها مناطق داخلية عدة.
من جهته، أوضح المدير العام لمدرسة الفندقة والسياحة، محمد زين ولد عابدين، أن ما تحقق من إنجازات يأتي في إطار الرؤية الحكومية لتأهيل الشباب وتمكينه مهنيا، مضيفا أن المدرسة عملت خلال العام المنصرم على تعزيز شراكاتها الوطنية والدولية من خلال اتفاقيات مع اتحادية السياحة والوكالة الوطنية للتشغيل والمعهد الوطني لترقية التكوين التقني والمهني لاعتماد مناهج حديثة، فضلا عن شراكات مع المركز الوطني لأمراض القلب لتطوير مفهوم الفندقة الاستشفائية، ومع الوكالة التونسية للتكوين في المهن السياحية لتبادل الخبرات.
وجرى الحفل بحضور والي نواكشوط الغربية، أمربيه رب ولد بونن ولد عابدين، وعدد من أطر وزارة التجارة والسياحة.