قدمت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، إحصائيات حول عدد المدارس والتلاميذ في مختلف المستويات، وكذا التعليم المحظري، والتعليم ما قبل المدرسي، ودعا للاستفادة أكثر من الرقمنة.
وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي مساء أمس إن عدد المدارس الابتدائية في موريتانيا يبلغ 3.676 مدرسة، تضم 750,385 تلميذًا، يؤطرهم 16,522 معلمًا، بينما يبلغ عدد الإعداديات والثانويات 392 مؤسسة، تستقبل 200 ألف تلميذ، يشرف عليهم 6.922 أستاذا.
ولفتت الوزارة إلى أن القطاع الخاص يضم 998 مدرسة خصوصية، منها 736 ابتدائية، تستقبل 67,034 تلميذا.
وأوضحت بنت باباه، 94,670 طفلا، استفادوا السنة الماضية من التعليم ما قبل المدرسي، والتابع لقطاع العمل الاجتماعي، من بينهم 45 ألفا في مؤسسات خاصة، و16,100 استفادوا من تغطية رسوم التمدرس.
كما بلغ عدد التلاميذ المستفيدين من التعليم المتخصص للأطفال ذوي الإعاقة حوالي 1300 طفل.
وأكدت الوزيرة أن عدد المحاظر في البلاد بلغ 10720 محظرة، إضافة لـ8 معاهد، مردفة أن عدد الطلاب في مؤسسات التعليم العالي التابعة لقطاع التعليم الأصلي بلغ 13.117 طالبا، في حين وصل عدد طلاب مركز التكوين المهني لطلاب المحاظر في نواكشوط 200 طالب.
وتحدثت الوزيرة عن تكفل الحكومة بتعويضات مالية لـ 1700 مدرس محظرة، واعتماد 5 مدارس للبحث العلمي في مجالات العلوم الإسلامية واللغة العربية والعلوم الإنسانية بجامعة لعيون الإسلامية.
ودعت الوزيرة أولياء التلاميذ إلى الاستفادة من الخدمات الرقمية، خصوصًا منصة “سراج”، التي أطلقتها الوزارة لتسهيل إجراءات التسجيل عن بُعد، معلنة أن تفاصيل التسجيل عبر المنصة ستنشر لاحقًا، مع التأكيد على الالتزام بتاريخ افتتاح المدارس يوم 6 أكتوبر المقبل.
واعتبرت الوزيرة أن فتح تدريس اللغات الوطنية، واكتتاب آلاف المدرسين لأول مرة، وإنشاء صندوق خاص بسكن المدرسين، يعد أبرز محطات إصلاح التعليم.