اختتمت مساء أمس الأحد فعاليات النسخة الأولى من مهرجان اترارزة للتراث، بعد ثلاثة أيام حافلة بالعطاء الثقافي والفني والإشعاع التراثي الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة.
تتوجه إدارة المهرجان بجزيل الشكر والعرفان إلى كافة لجان العمل، على ما بذلوه من جهد كبير وعمل رائع أظهر صورة مشرقة عن الولاية وأهلها. كما نخص بالشكر جميع الداعمين من شخصيات وطنية ومؤسسات رسمية وخصوصية ومرجعيات روحية ومنتخبين ووزراء وأطر، الذين كان لعطائهم أثر بالغ في إنجاح هذه النسخة.
ولا يفوتنا أن نشيد بمشاركة الفنانين والشعراء والمسرحيين والفلكلوريين، الذين أضفوا على المهرجان طابعه الفني الأصيل، وبالصحافة الوطنية والدولية التي واكبت الحدث ونقلته بأمانة ومهنية.
كما نتوجه بخالص الامتنان إلى سكان مدينة تكنت ومقاطعة المذرذرة وولاية اترارزة عموماً، وإلى كافة الشخصيات والوفود القادمة من مختلف ولايات الوطن، الذين منحوا المهرجان زخماً جماهيرياً ومعنىً أعمق. والشكر موصول إلى أبناء تكنت الأوفياء، الذين كانوا بحق سنداً أساسياً ودعامة قوية لإنجاح هذه التظاهرة.
وإذ نسجل شكرنا الخاص للخلافة العامة للطريقة القادرية، الراعي الأول للمهرجان في نسخته الأولى، وكذا لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، ولشركة موف موريتل للاتصالات على رعايتها السخية، فإننا نؤكد أن هذه النسخة كانت البداية لمسار ثقافي سيستمر ويتطور في نسخ قادمة أكثر نضجاً وتميزاً بإذن الله.
وإدارة المهرجان إذ تعترف بوجود بعض الهفوات التنظيمية التي صاحبت هذه النسخة، فإنها تؤكد عزمها على تجاوزها وتلافيها في المستقبل، بما يعزز من إشعاع هذا الحدث الثقافي الهام ويجعله منارة سنوية للتراث الوطني.
حرر في تكنت،
اللجنة المنظمة لمهرجان اترارزة للتراث
مهرجان اترارزة للتراث النسخة الأولى في تكنت