قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن اتفاقيات الترحيل الأخيرة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع عدد من الدول الأفريقية، تعرض مئات المرحلين لخطر الاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة، منتقدة في ذات السياق هذه الاتفاقيات.
وأضافت المنظمة، أن هذه الاتفاقات تفتقر للضمانات القانونية والحماية، حيث تتضمن الإعادة القسرية للمرحلين، إلى بلدانهم الأصلية .
وذكرت المنظمة، من بين هذه الاتفاقيات ، اتفاقيات الترحيل التي تشمل دول إسواتيني، وغانا، ورواندا، وجنوب السودان، مضيفة أنه تم التفاوض عليها في ظل غموض كبير وبعضها يتضمن مساعدات مالية أميركية، عادة إياها انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان .