عبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” عن تضامنه مع الجالية الموريتانية في مالي ووقوفه إلى جانبها بكل ما أوتيّ من وسائل وإمكانات في ما وصفه بالمحنة التي تمر بها حتى تعود الأوضاع إلى مجاريها الطبيعية.
وقال الحزب في بيان صادر عنه، إنه تابع بقلق بالغ ما آلت إليه مؤخرا أوضاع الجالية في دولة مالي الشقيقة من استهداف ومضايقات ليس أقلها إغلاق المحال التجارية وتقييد الأنشطة التجارية للتجار “كمقدمات لاستهداف أوسع لجالية مسالمة ظلت تساهم بإيجابية في إنعاش الدورة الاقتصادية المحلية الخاصة باقتصاد دولة مالي إضافة إلى إعالة آلاف الأسر داخل البلد”.
ودعا الحزب الحكومة الموريتانية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الحماية والأمان لأبناء الجالية في مالي حفاظا على الأرواح والممتلكات.
وذكّر الحزب الحكومة المالية بوجوب احترام القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بتوفير الحماية للمقيمين في أوقات الرخاء وفي ظروف الحروب والأزمات كذلك، داعيا الشعب المالي إلى ضرورة “استحضار الروابط الأخوية الضاربة الجذور في عمق التاريخ والتي ميزت العلاقة بين الشعبين طيلة الحقب الماضية وهو مايستدعي اليوم من المواطنين الماليين احتضان أشقائهم من أبناء الجالية الموريتانية في هذا الظرف الحساس والابتعاد عن كل مامن شأنه تعكير صفو العلاقة الودية التي تربط بين الشعبين”.