1

نواكشوط: ندوة تناقش تدبير ملفي الدبلوماسية والأمن في حكم غزواني

شارك المنشور:

قال الدبلوماسي الموريتاني السفير بسم الله اعليه ولد أحمد صالح إن ” السياسة المتوازنة والهادفة، التي انتهجها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تدبير الملف الدبلوماسي شكلت منعطفا هاما في أن تكون موريتانيا اليوم مثالا في المنطقة، ومثالا في القارة الإفريقية، ويحسب لها حساب على مستويات عديدة

جاءت كلمة الوزير السابق والمستشار الحالي في وزارة الخارجية خلال ندوة نظمها مركز إفريقيا للدراسات والخدمات الإعلامية عن “تدبير الدبلوماسية والأمن في حكم ولد الشيخ الغزواني

سمات الدبلوماسية الموريتانية

وقال ولد أحمد صالح إن سمات الدبلوماسية الموريتانية خلال هذه الفترة الأخيرة هي حسن الجوار والأخوة والتعاون والتشاور مع الإخوة والأصدقاء في القضايا المشتركة، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يشكل خطرا أو تعقيدا في علاقة بلادنا بأشقائنا وجيراننا والمجتمع الدولي بشكل عام”

واعتبر ولد أحمد صالح أن تعامل الرئيس الغزواني مع متغيرات أزمة الساحل اتسم بالحكمة، رغم الصعوبات الشديدة التي تعيشها المنطقة، سواء عبر التغييرات غير الدستورية للأنظمة، وانتشار السلاح بيد الجماعات الإرهابية، وازدياد حركة الهجرة غير الشرعية.

مضيفا إن موريتانيا ضاعفت مصداقيتها خلال السنوات الأخيرة لدى الجيران والمجتمع الدولي، وهو مثلته المشاركة الموريتانية الفعالة في القمة الإفريقية الأمريكية قبل أسابيع قليلة في الولايات المتحدة.

وأضاف ولد أحمد صالح أن المتغيرات الجيوسيتراتيجية في المنطقة، ضاعفت من قيمة وتأثير وفعالية موريتانيا، وتعزيز موقعها الدبلوماسي، وذلك من خلال المشاركة الفعالة والمؤثرة في مختلف القمم المتعلقة بالمنطقة، أو بالسياقات والرهانات التي قد تتأثر بها إفريقيا والساحل بشكل عام.

واعتبر الدبلوماسي والمستشار في وزارة الخارجية الموريتانية إن نواكشوط أصبحت قبلة للمنظمات الدولية الفعالة، وعززت علاقتها مع قوى دولية مهمة، وخصوصا الاتحاد الأوربي، وذلك من خلال سياسة هادئة وحذرة وفعالة.

مشيرا إلى أن تدفق مصادر كبيرة ومهمة من التمولات الدولية على موريتانيا وغدد من الدول الإفريقية، كان جزء من نجاحات الرئاسة الموريتانية للاتحاد الإفريقي

شارك المنشور: