قال رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إن إنشاء 121 وحدة فندقية و752 مطعماً ساهم في توفير أكثر من 330 ألف فرصة عمل، و6 آلاف فرصة موسمية.
جاء ذلك خلال إطلاق موسم إنعاش السياحة الداخلية، أمس الخميس، بمدينة أطار شمال البلاد.
وأوضح أن السياحة “ليست مجرد مصدر للدخل، بل أداة للتواصل بين الشعوب وتحفيز النمو الاقتصادي”. وأشار إلى أن “القطاع الخاص يستثمر بشكل رئيسي في البنية التحتية السياحية، مما يتيح فرص عمل لآلاف الشباب ويساهم في الحد من البطالة.”
وجاء ذلك في سياق دعوة وجهها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الأسبوع الماضي لأعضاء الحكومة وكبار المسؤولين لقضاء عطلهم داخل البلاد.
وتزخر موريتانيا بمقومات سياحية غنية ومتنوعة، أهمها حوض آركين شمالاً، وضفاف نهر السنغال جنوباً، وحديقة جاولينغ، إلى جانب السواحل الأطلسية، والكثبان الرملية، والمواقع الأثرية والتاريخية.
ويرى مختصون أنه ورغم هذه المؤهلات، لا تزال أعداد السياح الأجانب دون المستوى، إذ يُتوقع ألا تتجاوز 5 آلاف هذا العام، مقارنة بـ20 ألفاً قبل جائحة كورونا، ويُعزى ذلك إلى ضعف البنية التحتية من طرق ومطارات وموانئ.
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية