موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية
المندوب العام للتآزر يُطلق مشاريع تنموية كبرى في قرية انواودار ببلدية الباطن
انواودار – 31 مايو 2025
أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، السيد الشيخ ولد بد، مساء أمس السبت، على تدشين مدرسة مكتملة ونقطة صحية نموذجية في قرية انواودار التابعة لبلدية الباطن، في خطوة جديدة تعكس الالتزام العملي بالتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تعزيز التنمية المحلية وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين.
تتكوّن النقطة الصحية من جناح للولادة وأمراض النساء، قسم للتعقيم، صيدلية، قاعة استقبال، فضاء للانتظار، بالإضافة إلى مخزن، مما يجعلها قادرة على تقديم خدمات صحية نوعية في بيئة متكاملة.
أما المدرسة، فتضم ستة فصول دراسية، وسكنًا خاصًا بالمدير، ومكاتب مجهزة لفائدة الطاقم التربوي والإداري، فضلًا عن توفير كفالة مدرسية تساهم في دعم التحصيل العلمي.
وقد تجول المندوب العام، مصحوبًا بالسلطات الإدارية والأمنية، داخل المنشأتين، حيث اطلع ميدانيًا على مستوى التجهيزات ومدى استجابتها لحاجيات السكان، معربًا عن ارتياحه لجودة الإنجاز.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد المندوب العام أن “تدشين هذه المنشآت يدخل في صميم رؤية فخامة رئيس الجمهورية التي تُعطي الأولوية للفئات الأكثر هشاشة، وهو ما تعمل التآزر على ترجمته إلى مشاريع ملموسة على الأرض”، مضيفًا أن “هذه الجهود التنموية لن تتوقف، وسنواصل العمل من أجل تحسين ظروف حياة المواطنين في كل أنحاء الوطن، خاصة في المناطق النائية والحدودية”.
ودعا إلى ضرورة الحفاظ على هذه المنشآت وصيانتها من أجل ضمان استمرارية الاستفادة منها، مشددًا على أهمية التمسك بتعليم الأبناء باعتباره اللبنة الأولى في مسار النهوض الاجتماعي والاقتصادي.
من جانبه، ثمّن عمدة انواودار، السيد محمد ولد امهيدي، هذا الإنجاز الكبير الذي طالما انتظره السكان، قائلاً: “نتوجه بجزيل الشكر إلى التآزر والمندوب العام على هذا التدخل النوعي، الذي يُجسد بوضوح التزامات فخامة رئيس الجمهورية تجاه المواطنين، وخاصة الفئات الهشة. منطقتنا ذات طابع حدودي، وهي في أمسّ الحاجة لمثل هذه الاستثمارات في التعليم والصحة، التي تُعدّ من أهم أسس الاستقرار والتنمية”.