تم مساء اليوم الاربعاء بمباني وزارة البيئة والتنمية المستدامة في نواكشوط التوقيع على اتفاق شراكة استراتيجية بين الوزارة وجهة انشيري في مجال مكافخة التلوث.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعت عن جانب قطاع البيئة من قبل معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف وعن جانب جهة انشيري رئيسها السيد الشيخ ماء العينين ولد الغرابي، إلى ضمان تنسيق أفضل بين قطاع البيئة والجماعات المحلية، من أجل الرفع من مستوى التحسيس والتوعية خدمة لأداء السياسات البيئية ذات الصلة، المتعلقة بالحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي ومكافحة التصحر والتغيرات المناخية وتوفير الرقابة الصارمة وتشجيع المستثمرين في المجال البيئي.
وأكدت معالي وزيرة البيئة، في كلمة لها بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تأتى انسجاما مع البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامى إلى تبني النهج المتعلق بالتسيير اللامركزي والمستديم للموارد الطبيعية والتنمية المحلية.
وأضافت أنها تدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة وكذلك الاستراتيجية الوطنية لدعم اللامركزية والتنمية المحلية التي اعتمدت سنة 2020.
وأشارت معالي وزيرة البيئة إلى أن إنشاء مجلس أعلى للامركزية، ومجالس جهوية ودخولها في ديناميكية من النشاطات، يسمح للقطاع بمواكبة تطلعات الساكنة المحلية.
من جانبه ثمن رئيس جهة إينشيرى، هذه المقاربة الجديدة التى تمثل التعاطى السلس والإيجابي لقطاع البيئة والتنمية المستدامة مع الجماعات المحلية بغية تعزيز دور اللامركزية المحلية في مجال الرقابة الصارمة وتشجيع المستثمرين في المجال وكذا خلق بيئة سليمة وتنمية مستدامة تراعي مصالح المواطنين وتطلعاتهم.
وأردف أن ولاية إينشيرى تعتبر ولاية صناعية بامتياز حيث تحتضن جميع الصناعات التي تحتوى على جوانب سلبية وأخرى إيجابية، كالتنقيب الأهلي وتصدير النحاس الشىء الذي يحتم ضرورة وجود جهاز تنفيذي يراعي تلك الخصوصية ويعمل على توفير رقابة صارمة في إطار محاربة التلوث البيئي.
جرى حفل التوقيع بحضور عدد من أطر قطاع البيئة و التنمية المستدامة وجهة انشيري.
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية