أكد معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، أن النسخة المقبلة ال 13 لمهرجان مدائن التراث المزمع تنظيمه بعد غد الجمعة، بمدينة شنقيط، عرفت زيادة في مكوناته (العلمية والثقافية والتنموية) خاصة التنموية منها، حيث وصلت المبالغ المخصص لها أكثر من أربع مليارات أوقية، وذلك لحل المشاكل التي يعاني منها السكان هناك، كتثبيت الرمال وإقامة مزرعة نموذجية، وتوفير منشآت صحية وتعليمية وتوفير الماء والكهرباء.
جاء ذلك خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء بقاعة النطق بمقر الوكالة الموريتانية للأنباء في نواكشوط، رفقة أصحاب المعالي وزراء الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والعقارات وأملاك الدولة الإصلاح العقاري، والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.
وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي استحدث المكونة التنموية قبل ثلاث سنوات، استجاب لأهم مطالب سكان شنقيط المتمثل في فك العزلة عن المدينة، حيث خصص لها 12 مليار أوقية لبناء طريق يربط المدينة بمدينة أطار.
وفيما يتعلق بالمكونات العلمية والثقافية، قال إن هذه النسخة ستشهد لأول مرة صدور 12 كتابا موريتانيا، كما ستحضرها شخصيات علمية دولية، كمدير اليونسكو والإيسسكو والألسكو، إلى جانب 11 باحثا دوليا، كما ستحضر فرق موسيقية وفنية من عدة بلدان، مؤكدا أن كافة الإجراءات المتعلقة بإنجاح التظاهرة اتخذت.
وبشأن عملية اختطاف مواطنين موريتانيين في مالي، قال الناطق باسم الحكومة، إن عملية الاختطاف وقعت داخل الأراضي المالية، وكانت أثناء عملية للجيش المالي، وقد استعادوا حريتهم وممتلكاتهم.
بدوره أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأًصلي، السيد سيدي يحي شيخنا لمرابط، أن مشروع المرسوم المتضمن إقامة جسور بين التعليم الأصلي والتعليم النظامي على مستوى التعليم القاعدي، يهدف إلى تعزيز التمدرس الشامل (الابتدائي والإعدادي)، وتحقيق الإنصاف في التعليم، لا سيما في المناطق التي لا توجد فيها مدارس.
وقال إن من بين أهداف المشروع تخفيف التكلفة على المدرسة النظامية وتمكين الطلاب من اكتساب مهارات جديدة، إلى جانب الحصول على شهادات معترف بها كشهادة الباكلوريا، مضيفا أن المشروع يتكون من ثلاثة فصول تبين السنوات التعليمية التي ستكون جسرا بين النظامين، كما ستبين الدورات التكوينية التي ستنظم سنويا للمستفيدين من هذا البرنامج.
وأشار معالي الوزير إلى أن مشروع المرسوم يرمي إلى الحصول على تعليم شامل للجميع قادر على ترسيخ قيم المجتمع وهويته الثقافية، وذلك لجودة مخرجات تعليمنا الأصلي وقدرته على الاضطلاع بهذه المهام.
من جهته قال معالي وزير العقارات وأملاك الدولة والإستصلاح العقاري، السيد المختار ولد بوسيف، في تعليقه على البيان المتعلق بتعزيز حماية عقارات الدولة، إن الحكومة اتخذت بعض الإجراءات لمواجهة ظاهرة التعدي على العقارات التي تشهدها بعض المناطق بالعاصمة، والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة خاصة المنطقة 5 في تيارت، والمنطقة 8 بتفرغ زينه، والمنطقة المحاذية للشاطئ.
موقع السياسي متخصص في الشؤون السياسية