مقالات

عبودية سيدها الجهل/ نورة بنت محمدو

إننا في موريتانيا دولة الإسلام ولا يزاحمه فيها دين آخر، دولة التسامح والكرم والشهامة، شعوب وقبائل (بيض وسود) يربطنا عامل أساسي، ألا وهو ديننا الحنيف (الإسلام)، دين التسامح والرحمة والعدل والمساواة.

ولكننا نعاني وللأسف الشديد بيضا وسودا من داء الجهل وما ينتج عنه من فقر وحرمان، والذي يحاول بعض السياسيين استخدامه لأغراض شخصية ينال بها طموحاته المادية أو المعنوية.
والضحية هنا هو شعبنا المتآخي، المتسامح، الذي يحاولون استجذابه للفتن والكراهية بين أطيافه. 
فليس فينا من يخدم بدون مقابل، وليست عندنا مدارس لفئة دون فئة، ولا أسواقا لطبقة عن طبقة، ولا فنادق خاصة، وإنما الفقر هو العامل الأساسي الناتج عن عدم التمدرس ولا يخص هنا الفقر فئة معينة، وإنما هو داء منتشر في جزء كبير من هذا المجتمع الطيب، فإن كان الجهل هو الداء فإن التعليم هو الدواء، ولا معبود في موريتانيا إلا الله.

نورة بنت محمدو

مقالات ذات صلة

إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: